توب ستوريفن

وداعاً برنس الدراما المصرية.. وفاة هشام سليم بعد صراع مع السرطان

بعد صراع مع مرض سرطان الرئة، توفى قبل قليل الفنان هشام سليم، حسب تصريحات الفنان أشرف زكي “نقيب الممثلين”، مشيرا الى أن الفنان رحل نتيجة تعرضه لمضاعفات خطيرة في الفترة الأخيرة، ومن المقرر تشييع جثمانه اليوم، بعد صلاة العصر، من مسجد الشرطة.

.

وما لا يعرفه الكثير أن هشام سليم كان مصابا بسرطان الرئة، وهو ثالث أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في العالم، والسبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان في الولايات المتحدة، وفقًا لجمعية السرطان الأمريكية (ACS) فإنه أكثر شيوعًا عند الذكور، وفي الولايات المتحدة، الذكور السود أكثر عرضة بنسبة 12٪ للإصابة به من الذكور البيض

كان الفنان هشام سليم تزوج مرتين ولكنه مطلق الآن، وما زال يحب زوجته الثانية ويتمنى أن يعودا ويتزوجا مرة أخرى، معقبًا: مش هلاقي زيها.

 

وتنوعت أدوار هشام سليم و أثبت في كل منها موهبته الكبيرة وبراعته فى تجسيد الشخصيات المختلفة وقدرته على انتقاء أدواره فى كل مراحل عمره، دائماً تراه طبيعياً حقيقياً دون تكلف أو تصنع لذلك يدخل قلب وعقل المشاهد بسهولة.

 

كان أول ظهور سينمائي له فى فيلم “إمبراطورية ميم” 1972، ثم شارك فى فيلم “أريد حلًا” 1975، و”عودة الابن الضال” 1976.

درس هشام فى معهد السياحة والفنادق وتخرج فيه عام 1981 ثم درس الفن فى الأكاديمية الملكية بلندن من خلال دراسات حرة ودرس أيضًا اللغة الفرنسية.

بدأ فى العمل التليفزيونى فى أواخر ثمانينيات القرن العشرين وقدم مسلسلات (الراية البيضا، ليالى الحلمية، ارابيسك، هوانم جاردن سيتي، أماكن فى القلب، لقاء على الهواء).

خلال فترة التسعينيات شارك فى الكثير من الأعمال وهي: فيلم “اسكندرية كمان وكمان”، فيلم “قسمة و نصيب”، فيلم “الخادم”، مسرحية “شارع محمد علي”، فيلم “اللعب مع الشياطين”، فيلم “الجبلاوي”، فيلم “يا مهلبية يا”، فيلم “السجينة 67″، فيلم “الهجامة”، مسلسل “ومازال النيل يجري”، فيلم “أرض الأحلام”، فيلم “كريستال”، ، فيلم “قليل من الحب كثير من العنف”، مسلسل “أهالينا”، فيلم “ميت فل”، فيلم “يا دنيا يا غرامي”، مسلسل “هوانم جاردن سيتي” بجزأيه الأول والثاني، مسلسل “إمرأة من زمن الحب”، مسلسل “خيانة” وفيلم “جمال عبد الناصر”.

يذكر أن آخر أعماله كانت في موسم دراما رمضان الماضى من خلال مشاركته بمسلسل “هجمة مرتدة” للنجم أحمد عز.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى