تفقدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، اليوم، الخميس 6 يوليو، التجهيزات النهائية لانطلاق أولى عروض مشروع “الأساتذة”، والذي يستهدف صياغة وتوزيع التراث الموسيقي العربي بأساليب عصرية جديدة، والذي ينطلق غدًا، الجمعة 7 يوليو، على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، بالتعاون بين دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور خالد داغر، والفنان الكبير مدحت صالح، والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
حيث تفقدت وزيرة الثقافة، الاستعدادات النهائية بمدخل مبنى دار الأوبرا، والتجهيزات المتعلقة بالمسرح الكبير، والإجراءات التنظيمية لاستقبال الحدث، كما شهدت جانبًا من البروفة النهائية لأولى عروض المشروع، والذي يتغنى خلاله النجم مدحت صالح، بمصاحبة الأوركسترا الموسيقية، بقيادة المايسترو هشام مصطفى، وبمصاحبة عازف البيانو الشهير عمرو سليم، بباقة متنوعة من أعمال زمن الفن الجميل لكبار الملحنين المصريين والعرب، منهم: محمد عبد الوهاب، محمد فوزي، رياض السنباطي، فريد الأطرش، بليغ حمدى، طلال مداح، الرحبانية، وغيرهم، وذلك بعد إعادة صياغتها وتوزيعها بشكل أوركسترالي عصري. مسجل كاسيت قديم
وأبدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، انطباعًا جيدًا إزاء المستوى المتميز للترتيبات التنظيمية والتجهيزات النهائية لانطلاق المشروع، مُعربة عن ثقتها بخروج المشروع بشكل يليق بقيمة الحدث، الهادف لإحياء جانب من تراثنا الفني العريق بصورة عصرية تواكب المستجدات الراهنة ثقافيًا واجتماعيًا.
كما ثمنت وزيرة الثقافة جهود التعاون بين الجهات المُنظمة للمشروع، والقائمين على تنظيمه.
جدير بالذكر أن مشروع الأساتذة يُمثل محاولة جادة لإعادة تقديم التراث الموسيقي بشكل حديث، لاستحداث المكتبة الموسيقية العربية من جديد، والعمل على جذب شرائح جماهيرية متنوعة للتراث الزمن الجميل خاصة لدى الشباب والأجيال الجديدة.