توب ستوريمنوعات

كيفية إثبات الزوج نشوز الزوجة شرعا وقانونا

كيفية إثبات الزوج نشوز الزوجة شرعًا وقانونًا، العلاقة الزوجية يكون لها بعض الشروط والأحكام التي يجب على الزوج والزوجة الالتزام بهم، لكي يحصلون على حياة سعيدة، فالإسلام أمر بالمودة والرحمة بين الزوجين، ونستعرض في تقريرنا كيفية إثبات الزوج نشوز الزوجة شرعًا وقانونًا.

كيفية إثبات الزوج نشوز الزوجة شرعًا وقانونًا

النشوز الفقهي هو معصية الزوج فيما فرض الله عليها من طاعته، فكأن الزوجة تترفع عن طاعة الزوج، وفسره ابن عباس وعطاء، بأنه معصية الزوج فيما يلزمها من طاعته، وعند الدردير: إذا خرجت عن طاعته، أو تركت حقوق الله، أو أغلقت الباب دونه، أو خانته في نفسها أو ماله.

والنشوز في القانون هو امتناع الزوجة عن متابعة زوجها رغم تحقق شروطه وصدور قرار قضائي بذلك، ولا يتحقق هذا النشوز إلا بعد صدور قرار باعتبارها ناشزًا وصاحب الصلاحية في إصدار هذا القرار هو رئيس التنفيذ الشرعي، وليس القاضي الشرعي.

ويترتب على النشوز القانوني حرمان الزوجة من نفقتها فقط، أما نفقة الأولاد فلا يجوز أن تحرم منها لأي سبب من الأسباب، وتزول صفة النشوز عن المرأة وبالتالي آثاره عند رجوعها عن رأيها ومتابعتها له شريطة توافر شرطي النشوز “قبض المهر المعجل، وتوافر المسكن الشرعي”.

 كيف يتحقق النشوز

يتحقق النشوز بخروج الزوجة عن طاعة زوجها بهجرها لمنزل الزوجية الأمر الذي معه ينتفي شرط الاحتباس الذي هو أساس النفقة وتعتبر الزوجة ناشزًا فى إحدى الحالتين:

1- أن يوجه الزوج إنذار بالدخول في الطاعة لزوجته فلا تعترض عليه في المواعيد القانونية “30 يومًا من تاريخ الإنذار”، فإن انقضت تلك المدة دون الاعتراض تصبح الزوجة ناشزًا ويحق للزوج إقامة دعوى لإثبات هذا النشوز.

2- أن تعترض الزوجة على إنذار الدخول في الطاعة ويقضي فيه برفض اعتراضها بحكم نهائي في هذه الحالة أيضًا يحق للزوج إقامة دعوى لإثبات نشوز الزوجة.

كيفية التعامل مع الزوجة الناشز

1- الموعظة الحسنة: وهو الوعظ والإرشاد بالمحبة، والنصح بالعواقب والمآلات، والحقوق الواجبة على الزوجة تجاه زوجها.

2- الهجر: وهو هجر الزوج لزوجته؛ ويكون بعدم المضاجعة في الفراش، وعدم الحديث أو التعامل معها، لأقل من ثلاثة أيام، وذلك إن لم ينفع الوعظ والإرشاد، واستمرت الزوجة في نشوزها؛ والغاية من ذلك تتمثّل بتأديب الزوجة، وليس إذلالها، أو التعالي، ويشترط في هجر الفراش ألا يزيد عن مدة أربعة أشهر، وألا يؤدي إلى أي مفسدة.

3- الضرب: ويتم اللجوء إليه إن تعذر إصلاح وضع نشوز المرأة بالوسيلتين السابقتين، ولا يقصد من الضرب الإهانة، أو التحقير، أو التعذيب، أو التقليل من الشأن، أو الانتقام، ويشترط فيه ألا يكون عنيفًا، وليس فيه إتلاف للنفس، أو لأحد الأعضاء، وألا يؤدي إلى الكسر، أو التشويه.

شروط التوبة من المعاصي

١- الإقلاع عن المعصية.

٢- الندم عليها.

٣- العزيمة أن لا يعود إليها.

٤- إن كان فيها اعتداء على حق الغير رده إليه أوتحلله منه.

٥- أن تكون التوبة خالصة لوجه الله سبحانه وتعالى، قال الله عز وجل: “قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ”.

مطورين العاصمة الادارية 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى