أحلم بكتابة أغنية لعمرو دياب يظهر من خلالها بشكل جديد يفاجئ الجمهور
الفن المصري أهم ألوان الفن في الوطن العربي والمطرب الذي لم ينجح من مصر خسر الكثير.
أحلم بكتابة أغنية لعمرو دياب يظهر من خلالها بشكل جديد يفاجئ الجمهور
.الفن المصري أهم ألوان الفن في الوطن العربي والمطرب الذي لم ينجح من مصر خسر الكثير.
.أتمني أن تشارك أعمالي في مهرجان الرياض وتصل إلى العالمية.
.لا أستطيع الاستمرار في كتابه لون واحد مهما كان نجاح حتى لا أكرر نفسي.
.أميل بصورة أكبر إلى الشارع وإلى ما يحبه ويفضله الجمهور.
الشاعر المصري إيهاب عبد العظيم شاعر غنائي من طراز خاص أبدع في كتابة العديد من الأغاني الناجحة، واستطاع في وقت قصير أن يكتب اسمه ضمن النخبة، من مواليد ٢٤/٧/١٩٩٢، بني سويف، حصل على بكالوريوس إدارة الأعمال..
احترف كتابة الشعر، وقدم لكبار نجوم سماء الطرب العربي أعمالا تركت بصمة خاصة منهم : هاني شاكر، مدحت صالح، حسين الجسمي، نوال الزغبي، فضل شاكر، عاصي الحلاني، سعد المجرد، رامي جمال، شمس الكويتيه، لؤي، محمد نور، معين شريف، دياب، وغيرهم من النجوم
آخر أعماله كانت أغنية “بلبطه” للفنان حسين الجسمي التي نالت استحسان الجميع وحصلت على نسبة ضخمة من المشاهدة .
في البداية أحب أن أرحب بالشاعر الغنائي إيهاب عبد العظيم وأشكره علي إتاحة الفرصة لإجراء هذا الحوار:
كيف جاءت لك فكرة اغنيه “بلبطه” للمطرب حسين الجسمي؟
تخيلت نفسي انسان عادي بسيط حلمه أنه يذهب إلي المصيف، وبدأت أشعر بشغف احتياجات هذا الشخص واسرد أحلامه وتخيله للإجازة واستعنت بـ تعبيرات لفظية قريبة من الناس حتى يشعر كل من يسمع الاغنيه أنه بطلها .
بعد نجاحك في هذا اللون من الكتابة هل تستمر فيه لضمان سرعة انتشاره ونجاحه؟
لا أستطيع الاستمرار في كتابه لون واحد مهما كان نجاحه مضمون ، حتى لا أكرر نفسي واحبسها داخل إطار معين يمل منه الجمهور فأنا أحب أن اكتب كل الألوان الرومانسي والدراما والراب والشعبي.
هل كنت تتوقع كل هذا النجاح الكبير الذي حققته اغنية “بلبطه”؟
في الحقيقة فوجئت بكم رد الفعل الإيجابي بعد طرح الأغنية و احتلالها المركز الأول والترند إلي الآن، وانتشارها بسرعة البرق على جميع مواقع التواصل الاجتماعي وهذا توفيق من عند الله.
أي من هذه الألوان الغنائية صعبه في كتابتها بالنسبة لك الراب، الشعبي أم الرومانسي؟
كل لون منهم يختلف عن الآخر في توليفة الكلمات و اختيار التعبيرات اللفظية.. الاغاني الشعبيه مثلاً تعتمد علي الافيه الموجود في الشارع والقريب من الناس في الأحياء الشعبية، والراب تؤخذ كلماته من حياة جيل الشباب واللون الدرامي يعتمد على قصة أو حدوتة حب سواء حزينه او سعيده.
هل ترى أن اغنيه “بلبطه” ستظل عالقة في الأذهان أم أنها تنسي بانتهاء فصل الصيف؟
كل اغنيه مها كان حجم نجاحها لها عمر افتراضي خاصتا الاغنيه صاحبة الافيه ، تنتهي بطرح عمل جديد مميز واقوي ولكن الاستمرارية بتكون للعمل الجيد مهما طال عليه الوقت، وإذا لم تطرح اغنية جديدة أقوى من “بلبطه”، أعتقد أنها تظل تتربع على المقدمة في صيف ٢٠٢٣.
_ أيهما الأقرب إلي قلبك الشعبي أم الدراما أم الراب؟
أميل بصورة أكبر إلى الشارع وإلى ما يحتاجه ويحبه ويفضل الجمهور سماعه.
ايهما تفضل التعاون مع صوت جديد ام نجم معروف لضمان نجاح وانتشار الأغنية ؟
بالتأكيد النجاح والانتشار مضمون بصورة أكبر في حال التعاون مع نجم كبير، ولكن في نفس الوقت لا أرفض أبدا كتابه اغنيه لصوت جديد بشرط أن يكون لديه موهبه حقيقه.
هل يمكن أن تخوض تجربة كتابة أغاني للأطفال ؟
بالفعل سبق لي وكتبت تلك النوعيه من هذه الأغاني وعندي الاستعداد لكتابة هذا اللون بشرط وجوده داخل إطار درامي في عمل فني متميز وإنتاج يوفر تقديمه بشكل جيد كي يلقي نجاح وتفاعل من الجمهور.
هل سبق لك وندمت علي تعاملك مع مطرب أو مطربة؟
للأسف الشديد مررت بهذه التجربة مرة واحدة في حياتي
من هو النجم الذي تتمنى أن يغني أغنية من كلماتك ؟
بالتأكيد أحلم أن أتعاون قريبا مع عمرو دياب وتامر حسني .
كان لديك الجرأه ان تكتب لعمرو دياب أغنية تشبه “بلبطه”، وهل تري أن الهضبة يمكن أن يوافق على خوض مثل هذه التجربة ؟
عمرو دياب اذكي وانجح أبناء جيله والدليل انه مازال يتربع على القمة حتى الآن، وهو المطرب الوحيد الذي صمد أمام كل الوان المزيكا المختلفة التي ظهرت مؤخرا، لأنه فنان متطور ودائم البحث عن الجديد واعتقد انه لو وجد فكره جديده مناسبه، ومكتوبة بشكل احترافي لن يتردد في خوض التجربة.
ما هي مقاييس الأغنية الناجحة ؟
بالتأكيد نجاح أي أغنية يتوقف على أربع عناصر وهم الكلمات والألحان والتوزيع والصوت الذي يترجم كل ما سبق ويصدر إحساس الشاعر بشكل به ابداع وصدق، ولكن أهم مقومات النجاح هو التسويق الجيد للعمل فكم من أعمال ذات مستوى عالي وبسبب عدم تسويقها بشكل صحيح فشلت أن تصل إلي الجمهور ولم يسمع عنها أحد، التسويق مهم جدا وأساسي ليس في الأغاني فقط بل في كل المجالات.
هل سبق لك بعد طرح أحد اغانيك أتصل بك مطرب معروف وقال لك كنت أتمنى أن أغني هذه الأغنية؟
حدث بالفعل في سنة ٢٠١٨ أرسلت اغنيه بعنوان “المفيد المختصر”، للمطرب تامر عاشور ولكنه لم يرد ولم يقرأها ، بعد ذلك قمت بارسالها الى المنتج سمير المولى الذي كان ينتج أعمال المطربة رويدا عطية، وعندما سمعها سمير المولى قال لي اريد هذه الأغنية وبالفعل بدأنا في تنفيذها، وفوجئت بعد ذلك بالمطرب تامر عاشور يتصل بي ويخبرني أنه قرأ الاغنية وأعجب بها جدا وحابب أن يغنيها ، “قلت له يوجد لدي خبرين واحد حلو والتانى وحش الخبر الحلو إني سمعت صوتك والخبر الوحش أن الأغنية اتباعت”، و اعتذرت له لأنني احترمت اصول المهنه ، والتزمت بكلمتي مع المنتج سمير المولى، وكان صعب جدا على أن أتراجع عن اتفاقي معه، وبالتأكيد أتمنى أن أعمل معه ونقدم سويا عدد كبير من الأغاني، لأني أراه من أجمل الأصوات الموجودة على الساحة حاليا
هل نجاح العمل يظل ينتسب إلي المطرب فقط دون الملحن أو الشاعر..وهل بعد النجاح الذي حققته مؤخراً، هل يتعرف عليك الجمهور في الأماكن العامة أم لا ؟
شئنا أم أبينا نجاح العمل ينسب إلى المطرب بصوره أكبر ولا أنكر أنني أشعر أحيانا ببعض الضيق عندما اكون متواجد في مكان يسمع اغنيه لي ولا احد يعرف اني كاتب هذه الأغنية ، أو عندما يظهر مطرب يتحدث عن الاغنيه ولا يذكر أسمي ، ولكن في الحقيقة أنا شخص إذا تواجدت في مكان مزدحم أشعر بتوتر وخجل شديد، وفي النهاية أنا لا أهتم نهائيا أن أخذ اللقطه من المطرب أو الحصول على الشهرة ، وهدفي الوحيد هو الاستمرار في النجاح.
هل أنت عضو نشط على مواقع التواصل الاجتماعي ؟
بالتأكيد.. أنا اهتم جدا بالسوشيال ميديا لأنها مهمة جدا بالنسبة للفنان وفي نفس الوقت هي سلاح ذو حدين لذلك اتعامل معها بحذر شديد.
هل تتواصل مع متابعينك بشخصك أم يوجد من يدير لك المواقع الخاصة بك ؟
أنا أحب أن أكون قريب دائما من الجمهور للتعرف على ما يحبون ويفضلون سماعه، وأحب أن استمع إلى آرائهم وانتقادهم مع متابعيني وأقوم بالرد على كل الرسائل التي تصلني.
كيف تدير وتسوق كتاباتك؟
مدير أعمالي ، ومن خلال علاقاتي الخاصة أيضا وبعد الانتهاء من تلحين الأغنية وتوزيعها ابدا في سماعها جيدا وافكر في ترشيح الصوت المناسب لها، ثم ابعث له العمل وإذا أعجبته نبدأ في جلسات عمل أنا والملحن مع المطرب حتي إنتهاء تسجيلها.
ما هو انطباعك عن الحفلات التي أقيمت في السعودية مؤخراً؟
هذه الحفلات حققت نجاح كبير وأي عمل ناجح لابد أن يقابل مدح وانتقاد وهذا اكبر دليل على نجاحها، لأنها لو كانت غير مؤثره كانت انتهت ولم تتكرر، ولم نسمع عنها، وأنا سبق لي وكتبت بوست علي صفحتي الشخصيه أوجه الشكر فيه إلى هيئة الترفيه في المملكة العربية السعودية علي هذا المجهود الرائع لتقديم التقدير للتراث والفن المصري.
كيف ترى الهجوم والانتقادات التي وجهت إلى حفلات موسم الرياض من البعض؟
أراها غيره من بعض الأشخاص على مصر لأن مصر هي من كانت تحتضن جميع نجوم الوطن العربي في حفلات ضخمة سنويا، مثال حفل أضواء المدينة، ولكن هذه الحفلات اختفت، ولا أراه أبدا هجوم على المملكة السعودية أو علي القائمين علي هذا المهرجان.
هل تتمني أن تشارك في هذه الفعاليات ؟
بالتأكيد أتمنى أن كل أعمالي تقدم في المملكة العربية السعودية ، والخليج العربي بأكمله ، ثم تصل إلى العالمية.
هل تري أن جمهور الوطن العربى يميل بصوره أكبر الي الألحان و الاصوات المصريه ؟
الوطن العربي عاشق للفن المصري بداية من سيد درويش، عبد الوهاب، محمد فوزي، وأم كلثوم وعبد الحليم حافظ حتي وقتنا هذا ، ولا ننكر وجود العديد من الأصوات والأعمال الفنية العظيمة في الوطن العربي، ولكن شئنا أم أبينا لا يوجد من يختلف على أن الفن المصري هو أهم ألوان الفن في الوطن العربي، والمطرب الذي لم ينجح أو يحقق شهرته من مصر خسر الكثير.
تري لو تم دمج أكثر من صوت من جنسيات مختلفة في عمل فني واحد يحقق نجاح اكبر ؟
الشعوب العربية تميل دائما إلي الألحان الأصيلة والطربيه، بأداء صوت موهوب و بلهجات مختلفة، وهذا يساعد على دمج العديد من الثقافات والألوان المختلفة من الفن العربي مثال المغربي الذي تطور في الآونة الأخيرة بشكل كبير، والعراقي واللبناني ، والخليجي، وبالفعل تم طرح عدد كبير من الأغاني الناجحة والتي حصلت على نسبة مشاهدة عالية ، والتي جمعت بين جنسيات مختلفة منها: انغام ووائل كفوري، واحمد زعيم واحمد سعد ونوردو، محمد رمضان وسعد المجرد.
ما هي احلامك التي تسعي إلي تحقيقها الفتره القادمه ؟
أتمني أن احافظ دائماً علي النجاح الذي وصلت له واسعي لتحقيق المزيد من الخطوات الناجحه واقدم أعمالا لاتنسي وتظل خالده في ذاكره الفن العربي.