اعلن معنا الآن
مقالات

الميت الطاهر .. ” محمد حافظ ” توضأ ورحل إلى والده في ذكرى الأربعين

لم تجف دموع محمد حافظ ضبعون، ابن مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ حزناً على والده الذي مات قبل أربعين يوماً، عاشها في عزله وحزن يتخللها فقط الصلاة والدعاء لوالده، وفي مشهد يتكرر يومياً وهو أداء الصلوات، ذهب محمد المهموم حزناً على والده إلى أحد مساجد القرية وأثناء وضوئه لأداء صلاة الظهر، لفظ أنفاسه الأخيرة بعد أيام معدودة من مواساة أهالي القرية له بسبب ذكري أربعين والده.nnn

حسن الخاتمة

nوعلم موقع الاول تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بنشر صور الشاب الراحل، داعين الله العلي القدير أنّ يتغمده بواسع رحمته، وأنّ يُسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، كما وصفوا وفاته بـ«حُسن الخاتمة»، حيث كان الشاب الراحل مشهودًا له بأخلاقه الطيبة وسيرته العطرة، وحفاظه على أداء الصلوات في وقتها، وحرصه على إخراج الصدقات وأعمال الخير.nnوقال أحمد ضبعون، أحد أقارب المتوفي ، لموقع الأول ، أنّ “محمد “، يبلغ من العمر 32 عاماً ، قد فاضت روحه إلى بارئها بشكل مُفاجئ دون أنّ يشكو من أي تعب أو مرض، وذلك عقب وفاة والده الذي توفى في 2 يناير الماضي، مشيراً: «كان متعلقا بوالده، ولحق به على طول، مطولش وراه».nnnnوأكد «ضبعون»، أنّ الشاب الراحل من مواليد عام 1992، وهو وحاصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة عين شمس، وهو أعزب لم يتزوج، وكان لديه تجارة خاصة يعمل بها، وعُرف عنه الطيبة الشديدة وحُب الجميع له، متابعاً: «كان طيب أوي، والناس كلها بتحبه لأنه قريب منهم، وعُمره ما زعل حد منه».n

تشييع الجثمان

nوقال أحد أهالى القرية أنّه سيتم تشييع جثمان الشاب الراحل عقب صلاة المغرب اليوم الأحد من مسجد السلام ببيلا، ليوارى الثرى فى مقابر أسرته، ويُقام له عزاء في مضيفة المعداوي ببيلا .nn

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى