اعلن معنا الآن
تريندات

حرقه صديقه حيًا..  بندر القرهدي ضحية الغدر في السعودية

بندر القرهدي المغدور به أصبح حديث مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية وخارجها، حيث شهدت محافظة جدة واقعة مؤسفة، بعدما أقدم شخص على إحراق صديقه حيا داخل سيارته، وينتشر للضحية مقطعا مصورا بين رواد السوشيال ميديا وهو يصرخ بعد خروجه من السيارة مرددا: “أنا ايش سويت أنا أخوك”.

تعود الواقعة إلى خلاف قديم بين بندر القرهدي والذي يعمل في الخطوط الجوية السعودية وبين أحد أصدقائه في العمل، وفوجئ بندر باتصال من صديقه يطالبه بمقابلته لتصفية هذا الخلاف.

وبحسن نية في صديقه نزل على الفور، وترك الطعام الذي كان يستعد لتناوله لكي لا يتأخر على صديقه، لكنه لم يعلم أنها ستكون النهاية، وبالفعل خرج بندر القرهدي لمقابلة صديقه الذي اصطحب معه 3 من الأصدقاء، وركبوا سيارة بندر، وفجأة تملكوا من بندر وقيدوه بالحبال وأشعلوا النار في السيارة لإحراقه حيا بداخلها وهربوا.

حرقه صديقه حيًا..  بندر القرهدي ضحية الغدر في السعودية

واستطاع بندر أن يتخلص من القيود التي كبلوه بها بعد أن تآكلت من حرارة النار، وخرج من سيارته شبه عاريا  يصرخ من شدة الألم بعد أن تسببت النار في احتراق مناطق كثيرة في جسده، وظل يردد: ” أنا ايش سويت؟ أنا أخوك”، وكأنه لم يصدق أن صديقه فعل به هذا.

وانتشر فيديو بندر القرهدي على مواقع التواصل وهو يردد هذه الجملة، مما تسبب في حالة من الحزن بين مواطني السعودية وخارجها.

تم نقل بندر إلى المستشفي لكنه توفي متأثرا بالحروق الشديدة.

وقال والده في تصريحات صحفية عقب الواقعة إن نجله بندر كان شابا طيبا دمث الخلق، وأن من فعل به هذا صديقه في العمل بسبب خلاف بينهما، لافتا إلى أنه تلقى هاتفا من صديقه وكان يستعد لتناول الطعام، وترك الطعام في مقبض الباب وذهب لمقابلة صديقه، ثم علمنا جميعا بالخبر الأليم، معربا عن حزنه وحسرته لما حدث لنجله.

حرقه صديقه حيًا..  بندر القرهدي ضحية الغدر في السعودية

وأوضح أن بندر لديه اثنين من الأبناء، مطالبا رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالتوقف عن تداول مقطع الفيديو مراعاة للحالة النفسية التي تمر بها أسرته.

ومن جانبها أعلنت شرطة محافظة جدة القبض على مرتكب الواقعة، موضحة أنه تبين من إجراءات الاستدلال وجود خلاف سابق بينهما، وجرى اتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته إلى النيابة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى