اعلن معنا الآن
محافظات

60 بحثا دوليًا وتوصيات هامة بالمؤتمر الدولي الرابع بكلية الهندسة جامعة المنوفية

اختتم المؤتمر الدولي الرابع لكلية الهندسة جامعة المنوفية “الثاني عشر للتنمية المستدامة” أعماله حيث ناقش المؤتمر خلال جلساته ما يقرب من ٦٠بحثا علميا وورقة عمل حول القضايا المؤثرة في إستراتيجية مصر و رؤيتها 2030م  لضمان إستدامة التنمية بهدف تقدم الدولة المصرية في جميع المجالات التكنولوجية وذلك بفندق فرعون أزور بالغردقة فى الفترة من ١٤ وحتى ١٨ من مارس الجارى تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور عادل مبارك رئيس الجامعة ورئاسة الدكتور محمود الشيخ عميد الكلية.

ونائبا رئيس المؤتمر الدكتور محمد سعفان وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، الدكتور رجائى صالح وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أشرف زين الدين مقرر المؤتمر هذا كما اشترك في تأليف ومناقشة الأبحاث المنشورة بالمؤتمر مايقارب من 100 مؤلف من مختلف الجامعات المصرية و الدولية حيث شمل المؤتمر تخصصات الهندسة الكهربية و هندسة القوى الميكانيكية وهندسة الإتصالات وتكنولوجيا التعليم والمعلومات وهندسة العلوم الأساسية والهندسة المدنية والهندسة المعمارية وهندسة الحاسبات وهندسة البيوميدكال وهندسة الميكاترونيات ، كما اشتمل المؤتمر على مجموعة من الندوات العلمية و التي تعرضت إلى التطور العلمي ووسائل تطوير مختلف الأنظمة المؤثرة في التنمية المستدامة

60 بحثا دوليًا وتوصيات هامة بالمؤتمر الدولي الرابع بكلية الهندسة جامعة المنوفية

أكد  الشيخ أن المؤتمر قام بعمل العديد من الدراسات البحثية التي من أحد دعائمها و متطلباتها المساهمة في تحسين المناخ والتي تبنته مصر وكان لها الدور الرائد في تقديم الحلول لتحسين المناخ و تبنت عقد مؤتمر المناخ COP27 في شرم الشيخ في نهاية العام الحالي 2022 م و الذي يُعتبر إمتداداً لمؤتمرات المناخ والذي عُقد آخرها COP26 في إسكتلندا برعاية الأمم المتحدة في 2021م  وكان لمصر دورها البارز في جميع مؤتمرات المناخ السابقة كما أشار أن من أهم التوصيات التي أسفر عنها المؤتمر هي إجـراء الدراسـات اللآزمة للإعتماد على الطاقة الكهربية النظيفة و دراسة سبل تطويرها ودراسة إستخدام الهيدروجين الأخضر مما يساعد على تحسين المناخ مع توجيه الأبحاث لتطوير أنواع مبتكرة من المولدات الكهربية المناسبة للعمل مع أنظمة الطاقة الجديدة، وتكثيف الدراسات لتطوير الأنظمة التي تعمل مع محطات توليد الطاقة النظيفة مثل المحولات الإلكترونية  وأجهزة تخزين الطاقة وتكثيف الدراسات لتطوير الأنظمة التي تعمل مع محطات توليد الطاقة النظيفة مثل المحولات الإلكترونية  وأجهزة تخزين الطاقة والاهتمام بالدراسات.

ومن جانبه أشار الدكتور محمد سعفان الي أهمية  الطاقة الجديدة والمتجددة حيث أوصى  بضرورة إهتمام الأبحاث العلمية بالتحول الى استخدام الهيدروجين الاخضر كبديل لمصادر الطاقة التقليدية مع الإهتمام بتطوير طرق إنتاجه باستخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ليكون بديلا للوقود الإحفوري مع التوسع في الأبحاث التي تهتم بتطوير خلايا الوقود  لاستخدامها فى توليد الطاقة باستخدام الهيدروجين بدلاً من حرقه فى المحركات الحرارية حيث يمكن من خلالها إنتاج الطاقة الكهربية مباشرة هذا بالإضافة إلي تكثيف البحث العلمي على تطوير المحركات التى يمكنها العمل بأى مصدر حراري غير تقليدي لدعم الحفاظ على البيئة مع توفير الطاقة اللآزمة لمختلف الأنشطة.

وأضاف الدكتور رجائي صالح أن المؤتمر أوصى بأهمية الحفاظ على البيئة بتطوير طرق جديدة لخفض التلوث البيئي الناجم من الإنبعاثات الغازية وبخاصة ثانى أكسيد الكربون وخاصة أنه من الغازات المسببة للاحتباس الحراري وكذلك معالجة تلوث المياه بإستخدام تكنولوجيا النانو، مع توجيه البحث العلمي نحو أهمية وفاعلية الخرسانة ذاتية الإصلاح و التوسع في استخدام البوليمرات المقواة  بألياف الكربون و استخدام شبكة التنسار في عناصر الخرسانة الحديدية إضافةً إلى الإهتمام بدراسة تقنية التقوية X-Brace في الإطارات ودراسة وضع المنشآت الساحلية و وضع الحلول العلمية لتلافي عيوب التلف وتأثيرات الأجزاء المكسورة وتجنب تدهور الخرسانة والإهتمام بأبحاث التخطيط الحضري والإستدامة و تصميم المدن الذكية الموفرة للطاقة والمباني المجابهة للأوبئة وتوجيه الأبحاث العلمية نحو دراسة تغيير المناخ و تأثيره على المباني.

وصرح الدكتور أشرف زين الدين أن المؤتمر شارك فيه ما يقرب من ١٥٠ باحثاً من مختلف الدول الأوروبية ومنها المانيا ورومانيا واليونان ومن الدول العربية مصر والسعودية والعراق واليمن حيث اسفرت جلسات المؤتمر بمجموعة التوصيات الهامة التي  توصل اليها الباحثون المشاركون والتي تعمل على ضمان إستدامة التنمية وتعمل على تحسين المناخ  في مصر و العالم جاء علي رأسها

توجيه البحث العلمي نحو التحول الوظيفي للمباني التراثية وأثرها على المحيط العمراني والمحددات الوظيفية التي تساعد بصورة كبيرة في توظيف المبني دون التعدي بالتغيرات التصميمة والتنفيذية على المبنى ، والإهتمام البحثي بتطوير الإدارة المستدامة للمشاريع من حيث دراسة مفهوم وتطبيق تكنولوجيا نمذجة معلومات البناء  و إدارة النفايات الصلبة البلدية في مصر إضافةً إلى دراسة الحفاظ على البيئة وزيادة العائدات الاقتصادية .

والإتجاه إلى البحث في تقديم تصميمات معمارية و بيئية مستدامة وذلك من خلال ضمان الحد من استهلاك الطاقة في المباني ومنع استنزاف وتدهور الموارد الطبيعية و إيجاد معالجات واقتراح حلول تصميمية مستدامة لوحدات الإقامة المؤقتة في المشاعر المقدسة.

 

هذا وخرج المؤتمر الدولي الرابـع للتنمية المستدامة لهندسة شبين  بالتأكيد على أن التنمية المستدامة هي السبيل الوحيد و الأمثل لكل شعوب العالم ومن ثم فإنها الوسيلة الضرورية لإستدامة التنمية الحقيقية والحفاظ على مقدرات الأمم و الشعوب و التقليل من حرارة الأرض  و تحسين المناخ مما يجعل توصيات المؤتمر أحد المقترحات المقدمة للمشاركة في دور مصر الرائد في تطوير المناخ و تحسينه كما يؤكدون أن الإنسان هو المسؤول الرئيسي والأوحد عن إستمرار التنمية.

OnePlus 8T

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى