ممكن نفهم إن…كل ما أنت فيه الآن ليس إلا مرحلة.. فـ برجاء الانتظار
اتركها تأتي كما كتبها الله لك لعلها تاني كما تمناها قلبك وفى توقيت معلوم
ممكن نفهم إن…كل ما أنت فيه الآن ليس إلا مرحلة.. فـ برجاء الانتظار
بقلم: المستشار رامي رسلان
وانت بتسحب فلوس من ماكينة ATM وبعد ما دخلت الكارت وكتبت المبلغ اللي انت عايزه ساعتها بيظهرلك علي الشاشه كلمه
…” برجاء الانتظار “
فترة والجملة ديه مش بـ تتغير… وتبدأ تحس ان الموضوع طول عن العادي وهنا تبدأ تقلق وتقول لنفسك هى علقت ولا ايه ..!
وتبدأ تفكر وتقول لو الكارت مطلعش هعمل ايه..؟!، وتصرف ازاي..؟!
وتفكر بسرعة وانت في حالة شديدة من التوتر اتصل بخدمة العملاء بالبنك يبلغني بحل سريع اعمله وانا واقف..؟، ولا لازم امشي وابقى ارجع وقت تاني استلم الكارت..؟، طب لو مشيت هل ممكن الماكينه تطلع المبلغ و الكارت بعد ما أمشي..!!
أسئلة كثيرة تدور فى عقلك لان الماكينة مش ظاهر لها أي رد فعل غير جمله “برجاء الانتظار “.
وفجاءة وبدون مقدمات يخرج الكارت، وتاخد الفلوس وتمشي، ولا كأن فيه مشكله حصلت اصلا وتنسى الموقف كله.
الموقف ده بيحصل لينا كتير فى حياتنا لما تتحط فى مواقف صعبه ونكون أمام كلمة برجاء الانتظار.. وننتظر حلول من عند الله،
فى الفترة واللحظات دي بيجي فى تفكيرنا مليون حاجه وحاجه ومخاوف وأفكار تقتلنا حتى فكرة الانتظار نفسها بتكون مؤلمه.
وفجأة تلاقيها تتحل من عند المولي عز وجل فى ثانيه و الاسئله دي كلها تسقط أمام حل الله ولذلك كل ما أنت فيه الآن ليس إلا مرحلة فـ برجاء الانتظار..
الخلاصه:
ساعات ربنا بيحطك في شدة وانت شايفها بلاء بس بعدها تكتشف انه خير كبير أوي خلي عندك ثقه في الله واختياراته..و اتركها تأتي كما كتبها الله لك لعلها تاني كما تمناها قلبك وفى توقيت معلوم… وحتى إن طال الإنتظار تأكد أن الله يصلح كل شئ في الوقت المناسب لك أنت لعل الخير يكمن في الشر.