إعصار دانيال ، حيث تجمع أهالي قرية أسمو العروس التابعة لمركز ديرمواس جنوب محافظة المنيا، لأداء صلاة الغائب على الشهيد “أحمد محمد أحمد”، حيث فقد الشهيد حياته جراء اعصار دانيال الذي أسفر عن وفاة العديد من الأشخاص في مدينة درنة بليبيا، وأقيمت الصلاة داخل المسجد الكبير في القرية، وسط حالة من الحزن التي ألمت بالأهالي.
أسمو العروس تؤدي صلاة الغائب على ضحايا الإعصار
ويوضح أن الشهيد أحمد محمد أحمد الشهيد الثاني الذي يتم تشييعه في القرية، حيث سبق لأهالي القرية أن أدوا صلاة الغائب على جثمان الشهيد أحمد نجاح عبد السلام، الذي توفي أيضًا بسبب إعصار دانيال في درنة.
فيما نعى أصدقاء الشهيد أحمد محمد أحمد وجيرانه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وصفوه بأنه شهيد لقمة العيش، وأكد أهالي قرية أسمو العروس أن أحمد محمد سافر إلى ليبيا بحثًا عن لقمة العيش وكان شخصًا ذا خلق حسن، ووصلت أخبار وفاته جراء إعصار دانيال، الذي تسبب في وفاة العديد من الأشخاص في درنة بليبيا، إلى أهالي القرية قبل ساعات قليلة فقط، وقد تم دفن جثة الشهيد الثاني داخل الأراضي الليبية.
كارثة إنسانية في ليبيا بسبب إعصار دانيال
وويوضح ن التقارير الإعلامية الليبية أشارت إلى أن حوالي 2000 شخص لقوا حتفهم بسبب العاصفة دانيال، التي تسببت في هطول أمطار غزيرة وفيضانات في شمال شرق ليبيا، ويتم التحقق من ما يقدر بـ5000 إلى 6000 شخص في عداد المفقودين في مدينة درنة، التي تعد الأكثر تضررًا ويبلغ عدد سكانها حوالي 100000 نسمة.
ووفقًا للتقارير الإخبارية، قد يكون عدد الضحايا أكبر من ذلك، وقد يستغرق وقتًا طويلاً لتقدير حجم الخسائر المتعلقة بهذه الكارثة.