التقى اليوم الأربعاء، وزير الخارجية سامح شكري، الرئيس المعين للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، مجموعة المفاوضين الأفارقة لتغير المناخ خلال تواجده بمدينة بون الألمانية بالتزامن مع انعقاد الدورة ٥٦ لاجتماعات الجهازين الفرعيين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ.
وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري أشار خلال اللقاء إلى حرص مصر، في ضوء استضافتها للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ في شهر نوفمبر المقبل، على طرح الشواغل الإفريقية في ملف تغير المناخ في مقدمة الموضوعات التي ستعالجها هذه الدورة. وأوضح أن القارة الإفريقية هي الطرف الأكثر تأثراً بالتداعيات السلبية لتغير المناخ بالرغم من كونها الأقل إسهاماً في الانبعاثات، منوهاً في ذات الصدد بالصعوبات التي لاتزال تواجهها الدول الإفريقية للحصول على تمويل المناخ اللازم للتعامل مع هذه التداعيات.
وأضاف حافظ، أن وزير الخارجية حرص كذلك على استعراض رؤية الرئاسة المصرية للدورة ٢٧ لمؤتمر الأطراف، مشيراً إلى حرص الرئاسة المصرية على تحقيق التوافق بين شتى الأطراف المعنية بعمل المناخ الدولي، وخاصةً فيما يتعلق بموضوعات التكيُف مع تغير المناخ والتخفيف من تداعياته السلبية ومعالجة الخسائر والأضرار وتوفير تمويل المناخ.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بتأكيد الوزير شكري على ما توليه الرئاسة المصرية المقبلة لمؤتمر الأطراف من أولوية لمسألة تنفيذ تعهدات المناخ وتحويلها لواقع ملموس على الأرض، سواء فيما يتعلق بالوفاء بالاسهامات المحددة وطنياً أو تنفيذ الالتزامات والتعهدات التي أعلنت عنها مختلف الأطراف المعنية بعمل المناخ.
تعليق واحد