اعلن معنا الآن
فن

عصام السيد: حسن عبدالسلام لم يكن أستاذي فقط وإنما أبي و لينين الرملي كان شخص غير متعسف 

ضمن فعاليات المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته الخامسة عشر دورة اهلمخرج المسرحي المصري، والمهداة إلى روح المخرج الراحل عزيز عيد، أقيمت اليوم ندوة وحفل توقيع كتاب المخرج عصام السيد، في حضور عدد كبير من رجال الإعلام والفن، أدار اللقاء الناقد باسم صادق بحضور رئيس المهرجان الفنان يوسف إسماعيل وكوكبة من المسرحيين منهم المخرج ناصر عبد المنعم والناقد محمد الروبي والناقده مي سليم، والكاتب الصحفى جمال عبد الناصر رئيس المركز الإعلامي للمهرجان وٱخرين . 

في البداية وجه الفنان يوسف إسماعيل رئيس المهرجان كلمة للحضور وقال “أن هذه الدورة أكثر دورة بها روح ، خاصة مع تكريم المخرج المسرحي لأن مهنة المخرج المسرحي مهنة مظلومة وكان لابد من تسليط الضوء عليها بشكل كبير، ولذلك كانت هذه الفرصة جيدة في المهرجان الاحتفال بالمخرج المسرحي.

قال مؤلف الكتاب الناقد باسم صادق، انه كان مستمتعا حينما كتب عن مسيرة الاستاذ عصام السيد، وأبرز في كلمته العلامات المضيئة في مسيرة عصام السيد الفنية، أهمها تشجيعه لمسرح الشباب ورهانه عليهم بل وإيمانه بالافكار الشبابية، مشيرا الى انه خلال كتابته قام بتسليط الضوء على محطات أساسية هامة في حياة المخرج عصام السيد .

 

وقال المخرج المسرحي عصام السيد : ان المسرح الجامعي في فترة الستينات والسبعينات كان مزدهر، وخرج من المسرح الجامعي نجوم كثيرة لها اسم عظيم منهم النجم القدير يحى الفخراني وغيره وكنا جميعا نحب بعض في ظل المنافسات القوية، وجيل السبعينات في المسرح كان يحمل سمات خاصة، حيث إيمانهم بأن المسرح له قضية اجتماعية وبناء عليه كان يتم عمل عروض مسرحية مؤثرة لها طابع خاص، وأن المسرح الجامعي كان مؤثرا جدا في الماضي ، وحاليا هو مؤثر بشكل أكبر وعمل طفرة في الصيغ الإنتاجية، ومسرح الجامعة حاليا به تجارب عظيمة وشباب متحمس.

 

وقال أيضا: انه وقف بجواره فنانون عدة في حياته مثل الراحل، لينين الرملي الذي وقف بجواره بلا أي سبب، وأنه لابد الوقوف بجوار الشباب الجدد حاليا، وأن المخرج سيد العمل بالإقناع وليس بالكرباج، وانا لم اقل كلمة في حياتي غير متأكد منها، مؤكدا على أنه بالرغم من تقلد مناصب عديدة داخل وزارة الثقافة إلا أنه لم يقم بعمله كمخرج في أي مكان تقلد فيها منصب عام، وأن هذا جاء على حساب مسيرته ولكنه كان مبدأ بأنه طالما يعمل موظف لايستغل منصبه في عمله كمخرج مسرحي.

وعن علاقته بالمخرج حسن عبد السلام، قال : إن المخرج حسن عبدالسلام لم يكن له أستاذًا فقط وإنما كان أب أيضًا، وكان يتعامل معه بالفعل وكأنه ابنه، وأن هناك العديد من المواقف التي جمعتهما سويا، منها موقف لم يحدث قبل ذلك بين مخرج ومساعده، فعندما سأله “كيف سيكتب اسمه، فكان جوابه عليه: “لا يكتب اسم شخص بجواري أو قبلي وبعدي فهل تقبل العمل معي” ليرد عليه:” بالطبع أقبل ذلك ” وبعدها أصبح يعتمد عليه في كل عروضه .

وعبر المخرج “عصام السيد” عن اعتزازه بالعمل المشترك مع الكاتب الراحل لينين الرملي، قائلا : لينين الرملي له منزلة كبيرة في نفسي لأنه نقطة تحول في مسيرتي المهنية وشريك نجاحات عديدة، ومن الأعمال التي جمعت بيني وبين لينين الرملي مسرحية “أهلا يا بكوات” التي استمرت على مسارح القطاع العام والخاص، و كانت هذه التجربة المسرحية تمثل مرحلة مختلفة، مؤكدا ان الفنان محمود ياسين غير من روتين مسرح القطاع العام تماماً، وان محمود ياسين واحد من انجح المسرحيين في القطاع العام المسرحي في مصر .

وقال أيضا: ان الراحل لينين الرملي، ليس شخص متعسف وظل يكتب ” اهلًا يا بكوات ” حوالي ثلاث أو اربع أعوام، لانه يقوم بمراجعة وإعادة صياغة كل جملة وكنّا نتناقش في المشهد الواحد بالثلاثة ايّام حتى نصل لنقطة اتفاق على كل مشهد وكانت المناقشة تأخذ وقتا طويلا.

وعن علاقته بالمخرج سمير العصفوري قال: أن العصفوري كان لديه عرض في المسرح القومي وجاء خبر وفاة الشاعر الكبير صلاح جاهين فاقترح على سميحة أيوب عمل اُمسية عن صلاح جاهين وهي بادرت بالموافقة، مما يدل على أن هذا الجيل كان يقف بجوار بعضه، وأنه ليست بالضرورة ان تكون وحدك الناجح على الساحة ولكن من الممكن أن تعمل مع عشرين مخرج متميز، وأنه يفخر بأنه ليس لديه عرض يشبه الآخر، متمنيا استمرار وتطور مشروع “ابني حلمك” ليصل لجميع المحافظات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى