قصه شيرين الطحان وآخر ما قالته قبل وفاتها
رحلت عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، الفنانة شيرين الطحان بعد صراع مع مرض السرطان.
كتبت: ريهام طارق
رحلت عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، الفنانة شيرين الطحان بعد صراع مع مرض السرطان.
وقالت شيرين في لقاء تلفزيوني سابق لها: “كنت أرى نفسي في البداية ممثلة لكن الإعلام خطفني.. وفيلم (45 يوم) ، وكان من إخراج أحمد يسري والد بناتي، وكنت حاضرة المشروع من الأول معاه وكنا نعتبره المولود الأول، وفوجئت بأنه يسند لي دور التمثيل، ودايما يقولي انتي ممثلة شاطرة ولكن كان يفضل أكون مذيعة”.
وعن قلة أعمالها الفنية قالت: “اختياراتي محددة لأني بقلق جدا من اختيار الأدوار، وبكره أوي إني أكون من ضمن كل المجموعة، وقادرة أميز نفسي من وسط الناس”.
وعن دخول بعض المذيعين لفن التمثيل علقت: “كل حد عنده تجربة مختلفة، و بحترم تجربة المذيعين وعملهم في التمثيل وكلهم بحبهم سواء إنجي المقدم أو نجلاء بدر، والمقارنة دايما ظالمة”.
شيرين الطحان و100يوم من المعاناة
شيرين الطحان نقلت الشهر الماضي غرفة العناية المركزة بأحد مستشفيات القوات المسلحة بعد تدهور حالتها الصحية.
احتلت الحالة الصحية للفنانة شيرين الطحان، ترند محرك البحث جوجل، خلال الأيام الماضية، عقب تعرضها لوعكة صحية مفاجئة، إلى أن تدخلت الشركة المتحدة للخدمات، لتبني علاجها، ولكن كان للقدر الكلمة العليا، ليضع نهاية لفنانة كان لها أحلام كبيرة في الفن، لترحل بهدوء في أيام المغفرة، وسط دعوات الملايين بالرحمه لها
خرجت عشرات الشائعات خلال الأيام الماضية عن تدهور الحالة الصحية للفنانة شيرين الطحان، ولم تتوقف الشائعات عند حد الاختلاف فى نوع المرض أو سر وعكتها الصحية ما بين إصابة بالسرطان أو نقص فى صفائح الدم، أو نقص نسبة البوتاسيوم في الدم، حتى وضعت شيرين بنفسها نهاية لعلامات الاستفهام التى تناقلتها السوشيال ميديا.
وصرحت والدتها في الآونة الأخيرة أن الحالة تزداد سوءا في كل لحظة، قائلة: ابنتي بين أيادي الله، وإن شاء الله حالتها تتحسن، وهي مريضة منذ عام 2016 والمرض تطور.
وأضافت والدة شيرين الطحان: ابنتي كانت قد تعافيت منه منذ فترة وعاد لها مجددًا، الأمر الذي أثر على القلب والرئة ومكونات الدم والبوتاسيوم، على مدار عامين ونصف لم نأخذ أموالًا أو علاج من الهيئة الوطنية للإعلام، وكنا نصرف على علاجها ما يعادل 65 ألف جنيه شهريًَا على العلاج، وحينما دخلت المستشفى دفعت لها 150 ألف جنيه.
وتلقت الفنانة والإعلامية شيرين الطحان علاجها من مرض السرطان، داخل الرعاية المركزة بأحد المستشفيات الكبرى في التجمع الخامس، تحت إشراف فريق طبي متخصص، وشهدت حالتها نوعا من الاستقرار النسبي، وتحسنت وظائف الكلى لديها، قبل أن تتدهور بصورة سريعة وتلقى ربها راضية بما كتبه لها.
آخر كلمات شيرين الطحان
بعد أن استفاقت شيرين الطحان من وعكتها الأولى وتعود لمنزلها، عبرت عن رضاها التام بما كتبه الله لها.
وقالت شيرين في تصريحات صحفية: «ربنا يجيب الشفاء من عنده، راضية تمام الرضا ولا حلول إلا منه سبحانه، قادر على كل شيء، دعواتكم».
و أوضحت «شيرين» أنها كانت تعاني مشاكل بالرئة والقلب، وليس السرطان، وأن نسبة البوتاسيوم ومكونات الدم، كانت قليلة، الا أنها اليوم أصبحت أفضل نوعًا ما، وأنها تشعر بالتعب على فترات، قائلة: «إمبارح كنت منتهية تمامًا، كنت بموت، لكن بدأت أفوق شوية».
و أضافت: “لما دخلت الطوارئ كان اشتباه في جلطة، وقُمت بإجراء تحاليل، وكانت الصفائح الدموية سيئة، والأطباء اكتشفوا نقصًا في الهيموجلوبين والبوتاسيوم، وأيضًا نقص في الدم، مما استدعى عملية نقل دم”.
ولم يمر اليوم، إلا عاودها الشعور بالألم، وتسقط في غيبوبة ويتم نقلها إلى إحدى مستشفيات التجمع الخامس، بغرفة الرعاية المركزة.
بدأت شيرين الطحان حياتها العملية كمذيعة فى التليفزيون المصرى ودخلت بعد ذلك عالم التمثيل، عام 2009، وتألقت في فيلم أعز أصحاب مع النجوم أحمد فلوكس، وأحمد السعدني، و المطربة سومة.
ثم غابت شيرين الطحان عن الساحة الفنية لمدة ثلاث سنوات، وعادت من جديد في عام 2012، لأول مرة على الشاشة الصغيرة للمشاركة مع يوسف الشريف في مسلسل “رقم مجهول”، وفي العام التالي شاركت مع محمود عبد المغني في مسلسل “الركين”، وفي نفس العام 2013 شاركت في مسلسل “اسم مؤقت” مع الفنان يوسف الشريف.
في عام 2014 شاركت شيرين في مسلسل “السبع وصايا”، وفي العام التالي 2015 شاركت في مسلسل مريم، وظهرت على شاشة السينما في عام 2016 من خلال “فيلم ع الهوا”، وفي العام التالي عرض لها فيلم 45 يوم مع النجم أحمد الفيشاوي.
وكانت آخر أعمال الفنانة شيرين الطحان مسلسل “رمضان كريم” عام 2017،الجزء الأول، تأليف: أحمد عبد الله، ومن إخراج: سامح عبد العزيز.والذي شارك في بطولته: سيد رجب، روبي، سلوى عثمان.
بعد وفاة شيرين الطحان كيف يسبب السرطان الموت؟
بعد وفاه الفنانه والاعلاميه شيرين الطحان بعد صراع مع مرض السرطان، الذي أصيبت مرة أخرى بعد إعلانها منذ فترة عن التعافي منه.
إن السرطان من الأمراض خطيرة التي قد لا ينجو بعض المصابين به، مما يخلفه السرطان في الجسم يختلف من مريض لآخر، حسب نوعه ومدى انتشاره وموعد اكتشاف الإصابة به وبدء العلاج.
و السرطان بمختلف أنواعه يسيطر على العضو المصاب ويمنعه من أداء وظائفه الحيوية، فضلاً عن إفراز الورم الخبيث بعض المواد الضارة، التي قد يمتد تأثيرها إلى باقي أعضاء الجسم عبر الخلايا الليمفاوية، و تعطلها عن العمل، مثل المخ والقلب والرئتين، وقد ينتج السرطان عن مضاعفات على الجسم تتوقف على العضو المصاب به.
و العمر والحالة الصحية ومدى انتشار الورم في الجسم لمريض السرطان من العوامل التي تتحكم أيضًا في حجم الضرر الذي يلحق به، والذي قد يصل إلى حد الوفاة المفاجئة.
و تأثير بعض أنواع السرطانات على الجسم فيما يلي:
– سرطان الدم: يدمر المناعة ويسبب النزيف والأنيميا الحادة، مما يؤدي إلى هبوط الدورة الدموية.
– سرطان الرئة: يسبب الفشل الرئوي، مما يعرض المريض لخطر الاختناق.
– سرطان الثدي: قد ينتشر في الرئة، مسببًا الاختناق، كما يؤثر على النخاع العظمي والدم.
– سرطان البنكرياس: من الممكن أن يستشري في العظام ويهاجم الأعصاب ويتسبب في فقدان الوزن وهبوط الدورة الدموية.
– سرطان الكبد: يسبب الفشل الكبدي و الكلوي.
– سرطانات الجهاز الهضمي: قد تؤدي إلى حدوث انسداد معوي، يفقد المريض القدرة على تناول الطعام ويمنعه من القيام بعملية الإخراج، بالإضافة إلى احتمالية أن يعرضه لل
اختناق.