جوجل ينافس ChatGPT وتطلق Bard للذكاء الاصطناعي
أعلنت جوجل عن إطلاق تطبيق جديد يسمى “Bard” للذكاء الاصطناعي في أوروبا والبرازيل، ويتنافس مع تطبيق “شات جي بي تي” في هذا المجال ،ويستخدم Bard الذكاء الاصطناعي للمحادثة، ويعتمد على تقنية التوليد اللغوي الحديث PaLM2 التي صممتها جوجل لفهم المعلومات بلغات عدة.
nnnn
ظهور تطبيق جديد Bard
n
وقال مصدر لموقع الأول أنه بعد تطور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، أصبحت الشركات الكبرى تنافس بشكل شديد في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث تسعى كل شركة لتقديم أفضل تقنية وأداء في هذا المجال،وبالنسبة لـ “شات جي بي تي” من مايكروسوفت، فقد كانت تقنيتها المبتكرة متقدمة في الماضي، ولكن مع تطور التقنيات وظهور تطبيقات جديدة مثل “Bard” من غوغل، أصبحت المنافسة أكثر شدة وتنوعاً.
n
ومن المهم أن نلاحظ أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي لا تزال تحتاج إلى تطوير وتحسين مستمر، حتى يتمكن المستخدمون من الاستفادة الكاملة منها، ولذلك، يعمل العديد من الباحثين والمهندسين في شركات التكنولوجيا الكبرى على تطوير التقنيات وتحسينها بشكل مستمر، لتلبية احتياجات المستخدمين وتحسين تجربتهم.
nn
مميزات التطبيق الجديد Bard
n
ويستعرض موقع الاول أهم ما جاء من بين مزايا التطبيق الجديدBard
n
1- إمكانية الاستماع إلى ردود Bard بصوت عالٍ من خلال تقنية تحويل النص إلى كلام.
n
2- إمكانية حفظ المحادثات السابقة مع Bard وتنظيمها وتعديلها إمكانية مشاركة ردود Bard مع الأصدقاء باستخدام روابط قابلة للمشاركة.
n
3- إمكانية تصدير رموز Python البرمجية إلى منصة Replit التفاعلية لتسهيل عملية البرمجة، وGoogle Colab وهي تساعد المطورين في كتابة وتنفيذ كود بلغة Python عبر المتصفح، لمساعدة المطوّرين في الترميز.
n
4- إمكانية الاستفادة من “عدسة Google” – وهي منتج من Google يحدّد ويحلل الصور والنصوص – ليتمكّن المستخدمون من تحميل الصور ضمن طلباتهم في Bard (تتوفّر هذه الميزة باللغة الإنجليزية فقط حتى الآن).
n
5- إمكانية تغيير ردود Bard من حيث الأسلوب، مثل جعلها أكثر مرحًا أو أكثر بساطةً أو أطول أو أقصر أو أكثر احترافية أو أقل رسمية (تتوفّر هذه الميزة باللغة الإنجليزية فقط حتى الآن).
nnnn
مراحل تطوير Bard
n
وتم تطوير Bard بالتعاون مع خبراء اللغة والمهندسين في غوغل، وتم تزويده بواجهة استخدام تدعم الكتابة من اليمين إلى اليسار، ويستطيع فهم مختلف اللهجات والمستويات اللغوية لإفادة أكبر عدد من المتحدثين باللغة العربية حول العالم.
n
وعلم موقع الأول أن نجيب جرّار، الرئيس الإقليمي للتسويق لدى Google في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تابع بأنهم يسعون باستمرار لتطوير Bard ومراعاة ملاحظات المستخدمين وحماية خصوصيتهم وبياناتهم، ويتاح Bard الآن بأكثر من 40 لغة، بما في ذلك الصينية والألمانية والهندية والإسبانية.
n
كتبت داليا سمير الفرا