اكتشفت أعمال حفائر البعثة المصرية المشتركة مع المجلس الأعلى للآثار، بمنطقة جسر المدير في جبانة سقارة، 4 مقابر أثرية تعود لعصر الأسرتين الخامسة والسادسة من الدولة القديمة.
وقال عالم الآثار المصري، زاهي حواس، إنه عُثر على مقابر تعود لعصر الدولة القديمة، وتضم عددًا من التوابيت ومجموعة من الأواني الفخارية، والتماثيل بمنطقة سقارة، وأولى هذه المقابر للمدعو “خنوم جد إف”، وكان يعمل مفتشًا على الموظفين ومشرفًا على النبلاء وكاهن المجموعة الهرمية للملك أوناس آخر ملوك الأسرة الخامسة، وتتميز المقبرة بأنها ملونة وبها مناظر الحياة اليومية.
وأضاف حواس، أن المقبرة الثانية لشخص يدعى “مري”، وصاحبها يحمل ألقابًا عديدة مثل كاتم الأسرار، ومساعد قائد القصر العظيم.و
أوضح عالم الآثار، أنه جرى العثور علي مقبرة أخرى لكاهن المجموعة الهرمية للملك “ببي الأول”، وعثر على 9 تماثيل من الحجر الجيري الملون تمثل رجل بجواره زوجته، وكذلك تماثيل خدم وتماثيل منفردة، ولم يعثر على أية نقوش تشير إلى إسم صاحب هذه التماثيل، وبعد عدة شهور من هذا الكشف تم العثور على باب وهمي بجوار موقع التماثيل يشير إلى أن صاحبه يدعو “ميسي” وأن التماثيل تعود إلى عصر الأسرة الخامسة.
وأكد حواس، أنه تم العثور على بئر يصل عمقه حوالي 15 مترا، وأسفل البئر عثر على حجرة داخلها تابوت من الحجر الجيري لصاحبه المدعو “حكا شبس”، وعثر حول التابوت علي العديد من الأواني الحجرية. والعثور على مومياء لرجل مغطاة برقائق الذهب، وتعتبر هذه أكمل وأقدم مومياء غير ملكية يعثر عليها حتى الآن.