السعودية ترفع كسوة الكعبة استعداداً للحج
بدأت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ، برفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة بمقدار ثلاثة أمتار تقريباً، وتغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين تقريباً من الجهات الأربع، وذلك كما جرت عليه العادة السنوية استعداداً لموسم حج هذا العام.
وقال مصدر ل أن عملية رفع ستار الكعبة تكون عن طريق مجموعة من المختصين من مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، وهي عبارة عن طي ستار الكعبة المكسوة بقطعة من الحرير الأسود المخطوط عليها آيات من القرآن الكريم للأعلى، لرفعها عن العبث، ولتكون فرصة سانحة للطائفين لرؤية أستار الكعبة مرفوعة، جريًا على العادة السنوية.
رفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة
وقال المهندس سلطان القرشي في تصريح ينشره : جريًا على العادة السنوية قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة بوكالة مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، برفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة بارتفاع ثلاثة أمتار، فيما تمت تغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين تقريبًا من الجهات الأربع، مشيرًا هذا العادة تتم وفق الخطة المعتمدة لموسم الحج.
وأضاف: باشر فريق من المختصين والفنيين بالمجمع هذا الإجراء الذي يأتي الإجراءات الاحترازية المتبعة للحفاظ على نظافة وسلامة الكسوة ومنع العبث بها، إذ يشهد المطاف أعدادًا كبيرة من الحجاج تحرص على لمس ثوب الكعبة، والتعلق بأطرافه، ما يجعل الثوب عرضه لبعض الضرر وبين أن ما يُقدم عليه بعض الحجاج من قطع بعض أجزاء من ثوب الكعبة، أو التبرك بالكسوة يستند على اعتقادات خاطئة ولأجل ذلك تُرفع الكسوة إلى مسافة ثلاثة أمتار، وتحاط بقطع من القماش الأبيض بمحيط 47 مترًا، لافتا إلى أنه سيعاد الوضع إلى طبيعته بعد انتهاء الموسم.
وأردف: يتم رفع ثوب الكعبة المشرفة على 6 مراحل تبدأ من فك أسفل الثوب من جميع الجوانب وكذلك الأركان بارتفاع ثلاثة أمتار ومن ثم فك الحبل السفلي وإخراجه من الحلق ولف ثوب الكعبة المشرفة بارتفاع ثلاثة أمتار وموازاته على ارتفاع واحد وتثبيته من جميع الجوانب وفك ثلاثة من القناديل والعرق ثم تثبيت القماش الأبيض على جميع الجهات كلٌ على حدة وتركيب القناديل على القماش الأبيض وتغيير العرق وتثبيته إلى حد الخياطة وصولًا إلى المرحلة الأخيرة وهي لف الجزء السفلي من الستارة.
واختتم بقوله: تولي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لكسوة الكعبة المشرفة عناية واهتمامًا بالغين على مدار العام؛ وذلك امتدادًا لاهتمام ورعاية ولاة الأمر بالحرمين الشريفين ومرافقهما عامة، وبالكعبة المشرفة بشكل خاص وانطلاقًا من حرص معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على جودة كافة مخرجات الإمكانات البشرية والآلية بمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة