مقالات

الذكاء العاطفي ودوره في تطوير مهاراتك العاطفية والاجتماعية حتى تتمكن من إدارة العلاقات بشكل ناجح

وأخيرًا… لابد أن تتمسك بحلمك وتسعى إلى تحقيقه

اشتري الآن بخصومات 50% على الكتب الجديدة والمستعملة كتب للبيع بافضل سعر في مصر

 

كتبت: ريهام طارق

يبذل الإنسان قصارى جهده منذ سنواته الأولي ليحصل على السعادة ويظل يسعى ويسعى حتى يحقق أهدافه وأحلامه، ويحرص على بناء علاقات قوية سواء على صعيد العمل أو في حياته الخاصة.. ولكي ينجح في تحقيق كل ما سبق يجب على الشخص أن يكون على قدر كبير من الذكاء العاطفي، لأنه بمثابة المفتاح السحري لقلعه فن التعامل والتواصل مع الآخرين وتطوير العلاقات والمحافظة عليها.

وفي المقال التالي سنتعرف على آلية الذكاء العاطفي للبشر وآثاره على حياتنا:

في البداية الذكاء العاطفي هو اكتشاف الذات ومعرفة كيفية التعامل معها في مختلف ظروف الحياة المختلفة، ومعرفة جميع الإيجابيات في شخصيتك سواء كانت جوهرية أم خارجية ، وتعزيزها فحين يكتشف الانسان مكامن قوته يعمل بشكل لا إرادي على تطويرها وإبرازها والفخر والاعتزاز بها، لذلك لابد من أي انسان أن يكتشف نفسه أولاً ومن ثم سيأتي التحفيز والعمل المستمر في تطوير ذاتك، وفي نفس الوقت من المهم اكتشاف السلبيات أيضا الموجودة في ذاتك والاعتراف بها، ومعرفة الأمور والصفات التي يجب أن تطورها ، كـ العناد والعصبية، وعدم تقبل الآخر ، والغيرة الزائدة، وشكل نظرتك للآخرين و طريقة حكمك عليهم، وغيرها من الصفات السلبية، والعمل على علاجها، وبالرغم من أن هذه السلبيات موجودة في جميع البشر، ولكن يوجد بعض البشر الذين لديهم القدرة على التحكم والسيطرة عليها، وآخر ضعيف لا يستطيع مواجهة عيوبه وإصلاحها.

لكي تصبح شخص على قدر كبير من الذكاء العاطفي إليك بعض الخطوات المهمة التي يمكنك اتباعها من أجل تحسين مهاراتك العاطفية والاجتماعية وتطويرها حتى تتمكن من إدارة علاقاتك الإنسانية بشكل ناجح:

اولا: عليك أن تجيد التحكم في مشاعرك وسلوكياتك وإدارة عواطفك بذكاء، عن طريق التكيف مع أي ظروف مفاجئه وغير متوقعة.

ثانيا : يجب عليك أن تكون واثق في نفسك ومن قدراتك ومواهبك بدرجة كبيرة وثقتك في نفسك هي من تجعل إنجازاتك هي من تتكلم عنك.

ثالثا : عليك أن تتحلى بالتواضع وذلك لا يتعارض أبدا مع الثقة بالنفس بالعكس إن التواضع يجعلك أكثر ذكاءاً عاطفياً.

رابعا: إجراء تقييم ذاتي، والبحث عن مواطن القوة والضعف في شخصيتك.

خامساً: أن يكون لديك الوعي الاجتماعي الكافي من خلال فهم وتقدير مشاعر الآخرين، وتقبل وجهة نظرهم، والاستماع الجيد لهم ، ومعرفة مدى تأثير أفعالك على الآخرين قبل إتخاذ أي ردة فعل.

سادساً : يجب عليك ألا تتسرع في الحكم على المواقف قبل فهم كافة الجوانب والحقائق التي تساعدك في رؤية الموقف بشكل صحيح.

سابعاً: التحكم و السيطرة علي عواطفك في مختلف الظروف مما يجعلك شخص مؤثر في من حولك.

ثامناً: تعلم ثقافة الاعتذار.. إذا أخطأت في حق شخص عليك بالاعتذار له دون تردد.

تاسعا: حافظ دائما أن يكون حوارك مع الآخر مليئ بالحب والاحتواء والتفاؤل.

في النهاية يمكننا القول بأنه إذا اكتسبت قدراً كبيراً من الذكاء العاطفي ستصبح شخص بارع في إدارة عواطفك، وتكون قادر على مواجهة المواقف الصعبة بذكاء، والتعرف على المشكلة بصورة صحيحة وبالتالي إيجاد حلول لها بشكل هادئ.

وأخيرًا… لابد أن تتمسك بحلمك وتسعى إلى تحقيقه.

اشياء قديمه 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اظهر المزيد
آلاف الكتب المستعملة والناردة والقديمة والجديدة اشتري الآن بخصومات 50% على الكتب الجديدة والمستعملة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى