عدلي القيعي: مشفق على “عاشور” بعد انتهاء مسيرته بالأهلي
رحل الخماسي عبد الله السعيد، حسام عاشور، أحمد فتحي، شريف إكرامي ورمضان صبحي عن النادي الأهلي بطريقة لم تعجب جماهير النادي الأهلي،الأمر الذي أحدث توتر بين اللاعبين والجماهير.
وعلق عدلي القيعي، رئيس شركة كرة القدم في النادي الأهلي، على الطريقة التي رحل بها الخماسي عبد الله السعيد، حسام عاشور، أحمد فتحي، شريف إكرامي .ورمضان صبحي عن القلعة الحمراء
تصريحات القيعي
وقال القيعي في تصريحات ينشرها : أشفقت على حسام عاشور بسبب الطريقة التي أنهى بها مسيرته مع الأهلي.
وأضاف: “قرار عودة رمضان صبحي إلى الأهلي “مش بتاعي”.. أتفهم حزن جماهير الأهلي منه، المشجعون كانوا يحبونه، لكنه الآن سلك طريقًا آخر لذا أتمنى أن نغلق هذا الملف تمامًا”.
واستكمل: “شريف إكرامي كان مشروع كادر في الأهلي.. رحيله لم يحزن الجماهير لكن تصريحاته التي أدلى بها بعد ذلك هي ما أغضبت البعض”
.وأردف: “لم أر عبد الله السعيد يبكي قبل رحيله عن الأهلي، تصريح “أجهش في البكاء” قلته وفقًا لما تم نقله لي لكنني لم أكن حاضرًا في هذا الموقف”.
وعلم ما أتمه القيعي: “أحمد فتحي نموذج مثالي للاعبين المحترفين، أعرف ذلك جيدًا ومتأكد من أنه لن يتخذ أي قرار عاطفي.. أعطى الأهلي حقه تمامًا ولم يقصر أبدًا.
رحيل حسام عاشور عن الأهلي
رحل حسام عاشور عن الاهلي بعد أن قدم الكثير للفريق ، على مدار أكثر من 16 عاماً بصفوف الفريق الأول ،قبل أزمة الرحيل ومن قبلها سنوات عديدة داخل قطاع الناشئين والشباب بالنادي الأحمر.
سبب أزمة رحيل عاشور عن الأهلي
وكانت الأزمة برفض النادى الأهلى تجديد تعاقد حسام عاشور بناء على وجهة نظر فايلر المدير الفنى السابق ، بناء على ذلك قرر عاشور إعلان اعتزاله فى مباراة ودية يخوضها الأهلى ، و توترت علاقته بالأهلى بعدما اتهم النادى بتعطيل مهرجان اعتزاله ، فقررت القلعة الحمراء التراجع عن منحه العديد من الاستثناءات.
وتلقى اللاعب عدة عروض أبرزها ناسيونال ماديرا البرتغالى ، عادت الأزمة مجددا بعد عدم حضوره لإجراءات مسحة كورونا ، فى الوقت الذى زعم فيه اللاعب أن النادى الأهلى لم يطلب منه الحضور لأخذ المسحة ، و كتب عبر إنستجرام: “عمر الرجالة ما تبيع ويا بخت اللى معاه راجل” ، فكتب سيد عبد الحفيظ نهاية علاقة عاشور بالقلعة الحمراء.
مفاجأة رمضان صبحي للأهلي
رمضان صبحى فاجأ إدارة الأهلى أمس، الأربعاء، برفض البقاء فى النادى، وهو ما كشفه أمير توفيق مدير تعاقدات الاهلى الذى أكد أن اللاعب أبلغه بأنه سيرحل إلى بيراميدز وهى المفاجأة التى أدهشت ملايين الأهلاوية باعتبار أن رمضان صبحى صاحب إمكانيات فنية والأهم أنه ابن من أبناء النادي الذي نشأ وترعرع فيه منذ صغره.
كان رمضان صبحي مُذبذب بشأن فكرة البقاء فى الأهلى بسبب رغبته فى العودة لأوروبا تارة أو الحصول على عقد مالى أفضل من العرض الأهلاوى تارة أخرى، بجانب ضغوط المُحيطين به والذين نصحوه بعدم البقاء فى الفريق قبل أن يتعاقد الأهلى مع طاهر محمد طاهر أوائل شهر يوليو الماضى بشكل رسمى لمدة خمسة مواسم، وهى الصفقة التى أثارت غضب رمضان بشكل واضح.
تعاقد الأهلى مع طاهر محمد طاهر كان بمثابة “المسمار” الأول فى نعش علاقة رمضان صبحى مع الأهلى، فقد بدأ اللاعب يتفاوض مع الأهلى دون جدية أو رغبة أكيدة فى البقاء مع القلعة الحمراء، خاصة أن أشخاصا قريبين منه أكدوا له أن الأهلى قد “يغدر” به فى أى وقت، لذا عليه التفكير فى مصلحته الشخصية فقط، ومن هنا ظل اللاعب يُماطل الأهلى بشأن التجديد فرغم أنه سبق وأكد لإدارة النادى أنه سيُجدد لو اتفق الأهلى مع هدرسفيلد على شرائه ثم أكد أنه لن يلعب فى مصر لغير الأهلى، إلا أنه “نسف” كل هذه الوعود وطلب الرحيل. لبيراميدز فى وقت كان قد اتفق فيه الأهلى مع هدرسفيلد على جميع الأمور المالية.