
حصل منتخب مصر على المركز الرابع في بطولة كأس العرب، المقامة في دولة قطر، بعد أن خسر بركلات الترجيح في مباراة تحديد المركزي الثالث والرابع أمام منتخب قطر، حيث أهدر اللاعبين أحمد حجازي ومحمد شريف ضربتي جزاء، ليفوز المنتخب القطري بالمركز الثالث والمنتخب المصري بالمركز الرابع.
خسارة منتخب مصر المركز الثالث لم يكن يتوقعها المصريون، حيث رشح كثيرون منتخب مصر للفوز بالمركز الثالث والذي قدم أداءً جيدا خلال البطولة، وظهر ذلك في مباراته أمام تونس والذي فاز فيها المنتخب التونسي بهدف عكسي لكابتن الفريق عمرو السولية.
هزيمة المنتخب المصري في مباراة قطر لها عدة أسباب منها:
– عناد كارلوس كيروش
أصر كارلوس كيروش المدير الفني لمنتخب مصر على رؤيته الفنية، حيث أشرك اللاعب محمد مجدي قفشة في الدقائق الأخيرة في الشوط الإضافي الثاني، في الوقت الذي كانت المباراة تحتاج إلى لاعب مثل قفشة لديه بعض الحلول أمام تكتلات الدفاع القطري، كما أن الإصرار على الدفع بمروان حمدي مهاجما والاستعانة بمحمد شريف في مركز الجناح يضعف كثيرا من قوة منتخب مصر الهجومية، كما أن إصابة أحمد رفعت وغياب أكرم توفيق عن المباراة من بدايتها تسبب في حالة من السلبية في أداء منتخب مصر.
– غياب دور معاوني كيروش
ما حدث في تشكيل مباراة مصر أمام قطر والتغييرات أثناء المباراة، يؤكد ما يتحدث عنه الخبراء منذ بداية البطولة بغياب دور الجهاز المعاون لكارلوس كيروش المدير الفني لمنتخب مصر، فلم يظهر دور ضياء السيد على الخطوط أو في حوار يدور بين كيروش وضياء ويكتفي شوقي وجمعة بترجمة تعليمات كيروش ونقلها للاعبين.
– غياب التركيز
غاب التركيز في مباراة مصر أمام قطر عن عدد من اللاعبين ومنهم محمد شريف ومصطفى فتحي وعمرو السولية وأحمد السيد زيزو، رغم بعض الفرص على مرمى المنتخب القطري لكنها افتقدت إلى الدقة والتركيز، ويعود غياب التركيز في الملعب إلى تقصير من الجهاز الفني، حيث ظهر على عدد من اللاعبين غياب التركيز في مباراة تونس، ولكن الجهاز الفني لم يعالج هذه الظاهرة.
– ركلات الجزاء
كان من الأولى أن يفكر المدير الفني كارلوس كيروش وجهازه المعاون في وصول المبارة إلى ركلات الترجيج، وبالتالي الإبقاء على عدد من اللاعبين الذين يجيدون لعب ركلات الترجيح مثل أحمد السيد زيزو، لكن المدير الفني قرر تبديله قبل الوصول لركلات الترجيح، كما كان من الأفضل عدم البدء باللاعبين الذين ظهرت عليهم حالة عدم التركيز في الملعب لتسديد ركلات الترجيح، ومنهم محمد شريف الذي لم يكن بتركيزه الكامل في المباراة وظهر ذلك في ركلة الترجيح الأخيرة.
4 تعليقات