وفاة حمزة الدحدوح ، ففي يوم الأحد الموافق 7 يناير 2024، استشهد حمزة الدحدوح، نجل مراسل قناة الجزيرة في قطاع غزة وائل الدحدوح، في قصف إسرائيلي استهدف صحفيين غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ويوضح الأول أن حمزة الدحدوح يبلغ من العمر 22 عامًا، وكان يدرس في جامعة الأزهر في غزة. وكان يشارك والده في عمله كمصور صحفي، وكان يحلم بأن يصبح صحفيًا مثله.
في يوم استشهاده، كان حمزة الدحدوح مع والده في مهمة صحفية لتغطية قصف إسرائيلي لأحد أحياء خان يونس. وفي أثناء التغطية، تعرضوا لقصف إسرائيلي مباشرة، أسفر عن استشهاد حمزة الدحدوح وإصابة والده بجروح خطيرة.
أثار وفاة حمزة الدحدوح موجة من الغضب والاستنكار في فلسطين والعالم العربي. واعتبر الكثيرون أن استشهاده هو جريمة حرب إسرائيلية ضد الصحفيين.
السيرة الذاتية لحمزة الدحدوح
يوضح الاول أن حمزة الدحدوح وُلد في مدينة غزة عام 2002. كان والده وائل الدحدوح مراسلًا لقناة الجزيرة في قطاع غزة، وكان حمزة يشارك والده في عمله منذ صغره.
درس حمزة الدحدوح في مدارس غزة، ثم التحق بجامعة الأزهر في غزة لدراسة الصحافة. وكان يحلم بأن يصبح صحفيًا مثل والده، وأن ينقل الحقيقة إلى العالم عن معاناة الشعب الفلسطيني.
استشهاد حمزة الدحدوح
في يوم الأحد الموافق 7 يناير 2024، كان حمزة الدحدوح مع والده في مهمة صحفية لتغطية قصف إسرائيلي لأحد أحياء خان يونس. وفي أثناء التغطية، تعرضوا لقصف إسرائيلي مباشرة، أسفر عن استشهاد حمزة الدحدوح وإصابة والده بجروح خطيرة.
أصيب حمزة الدحدوح في رأسه، وتوفى على الفور. بينما أصيب والده بجروح خطيرة في الرأس والساقين، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ردود الفعل على استشهاد حمزة الدحدوح
أثار استشهاد حمزة الدحدوح موجة من الغضب والاستنكار في فلسطين والعالم العربي. واعتبر الكثيرون أن استشهاده هو جريمة حرب إسرائيلية ضد الصحفيين.
أصدرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بيانًا أدانت فيه استشهاد حمزة الدحدوح، ووصفته بأنه “جريمة حرب إسرائيلية”. وقالت النقابة في بيانها: “إن استشهاد حمزة الدحدوح هو جريمة حرب إسرائيلية واضحة، تستهدف الصحفيين الفلسطينيين الذين يعملون على نقل الحقيقة إلى العالم”.
كما أدانت منظمة التحرير الفلسطينية استشهاد حمزة الدحدوح، ووصفته بأنه “جريمة حرب شنيعة”. وقالت منظمة التحرير الفلسطينية في بيانها: “إن استشهاد حمزة الدحدوح هو جريمة حرب شنيعة تستهدف الصحفيين الفلسطينيين الذين يعملون على نقل الحقيقة إلى العالم”.
وأعربت العديد من الدول العربية والإسلامية عن استنكارها لاستشهاد حمزة الدحدوح. واعتبرت هذه الدول أن استشهاده هو جريمة ضد الإنسانية.
ويُعد استشهاد حمزة الدحدوح هو جريمة حرب إسرائيلية واضحة، تستهدف الصحفيين الفلسطينيين الذين يعملون على نقل الحقيقة إلى العالم. ويجب أن تحاسب إسرائيل على هذه الجريمة، وأن تتوقف عن استهداف الصحفيين الفلسطينيين.
