اعلن معنا الآن
أخبار

وزيرة الهجرة ونائب رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي يزوران المركز المصري الألماني

أجرت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، برفقة مارجريتس سكيناس، نائب رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي والوفد المرافق له، زيارة إلى المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج.

وكان في استقبال الوزيرة ووفد المفوضية الأوروبية بمقر المركز، فرانك هارتمان السفير الألماني بالقاهرة، وألكساندر سوليجا مدير الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ بالقاهرة، وأندرياس أدريان منسق قطاع التعليم الفني وسوق العمل بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ بالقاهرة، والدكتورة سحر علي المسئول التنفيذي لمشروع الهجرة من أجل التنمية في مصر، وشهيرة واصف مسئولة ملف الهجرة بالوكالة، وكذلك عدد كبير من أعضاء المركز.

وقال مصدر ل  أن وزيرة الهجرة أكدت على أهمية وتأثير دور مصر في دعم حوكمة الهجرة التي يتم دمجها حاليًا في جميع الاستراتيجيات والسياسات الوطنية لدى الحكومة لضمان استفادة كل من بلد المنشأ وبلد المقصد وكذلك المهاجرين أنفسهم.

لماذا طلب موسى رؤية الله

وأضافت ” جندى” ستواصل مصر العمل جنبًا إلى جنب مع الدول الحليفة لها وخاصة دول الاتحاد الأوروبي وبالطبع ألمانيا على وجه التحديد لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الجهود المشتركة لدعم هجرة اليد العاملة وتنقلها من خلال الحوارات الإقليمية والتعاون عبر الشراكات الاستراتيجية.

وذكرت اتضح ذلك جليا في تطوير رؤية شاملة لتجربة الهجرة بأكملها من خلال تنفيذ المشروعين المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، وبرنامج THAMM الذي يُنفذ بتمويل مشترك من قبل الاتحاد الأوروبي، حيث تستثمر مصر هذه الجهود في مبادرات مكافحة الهجرة غير النظامية من خلال تدريب الشباب وتمكينهم وتوفير فرص عمل في الأسواق المحلية والأجنبية، كما نعمل على تعزيز إعادة الإدماج.

وأضاف مصدر ل م ز،  أن الوزيرة استعرضت دور الوزارة في إدماج العائدين وإيجاد بدائل آمنة لهم، موضحة أن هناك مشروعات ضخمة أطلقها مستثمرون عائدون من الخارج في محافظات مصدرة للهجرة غير الشرعية، ليكون هناك فرص متاحة باستمرار أمام الشباب للإسهام في التنمية الإنسانية، وليكونوا إضافة سواء داخل مصر أو لأي مجتمع يقومون بالهجرة إليه.

وقالت وزيرة الهجرة: إننا نتطلع إلى شراكات فعالة بصدد برامج تنمية مهارات شبابنا، إذ سيكون التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي فيما يُعرف بالتحول الأخضر أمرًا بالغ الأهمية لما له من تأثير كبير على سوق العمل، ولتحقيق كل هذا نهدف إلى إنشاء نظام وطني لإدارة هجرة اليد العاملة والتدريب، بالإضافة إلى إطلاق مراكز بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، كما نتعهد ببذل المزيد من الجهد لتحقيق المسار المتكامل للعمال المهرة والمتدربين المصريين للهجرة إلى ألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي.

وعلم أن مارجريتس سكيناس، نائب رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، أشاد بجهود المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، واصفا إياه بأنه نموذج جيد للتعاون في مجالات مكافحة الهجرة غير النظامية وتوفير التوعية والتدريب،

واستطرد قائلا: الاتحاد الأوروبي حريص على تنظيم انتقال العمالة، ومصر من الأسواق الجيدة للعمالة الشابة لذلك نحرص على تضافر الجهود مع وزارة الهجرة لتقديم تدريبات مهنية وحرفية لهم والاتفاق على إطار عمل ينظم ذلك.

وتابع: حريصون على التعاون مع  مصر في مجال التأهيل ودعم الكفاءات والتدريب المهني للعمال المهرة والخريجين والشباب من خلال وزارة الهجرة، حتى لا تتعرض بلادنا لهجرة العقول، فإنني – كمواطن يوناني- أري أنه هاجر نحو 300 ألف من المتخصصين والمحترفين  من بلدي اليونان خلال الأزمة الاقتصادية الكبرى إلى دول الاتحاد الأوروبي بما يؤثر على الدولة.

وواصل: نحن حريصون على عدم تكرار ذلك في مصر ولا في أي من الدول، ورغم ذلك إلا أنه فور تحسن الموقف الاقتصادي عاد المهاجرون إلى وطنهم الأم لارتباطهم باليونان، وهو ما ينطبق على مصر، آخذين في الاعتبار الجيرة ووحدة الفكر والظروف المتشابهة بين المصريين واليونانيين.

كفرات ايفون ١١ 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى