واعظ بالأزهر.. العناد والتعامل بندية وحلف يمين الطلاق يهدد الأسرة
حذر الشيخ محمد الخطيب واعظ بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، من ممارسة بعض العادات والتقاليد الخاطئة في المجتمع، ومنها كثرة الإنجاب في محاولة للحفاظ على الزوج أو محاولة الإستحواذ على كل الأمور المادية في الحياة.
أهمية الأسرة ومكانتها في الإسلام
ويوضح أن تلك التصريحات جاءت ذلك خلال ندوة نظمها مركز إعلام المنيا بالتعاون مع الوحدة المحلية بقرية نزلة حسين والمنطقة الأزهرية، بعنوان “أهمية الأسرة ومكانتها في الإسلام”، بحضور الشيخ بهاء الدين أنور، واعظ بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، ووليد الحيني مدير مركز الإعلام.
استعرض “الخطيب”، عدد من السلوكيات والممارسات الإجتماعية الخاطئة التي يجب التوقف عنها في المجتمع كحلف الزوج على الزوجه بالطلاق لأتفه الأسباب، وكذلك عناد الزوجة الغير مبرر أو التعامل بالتعالى والندية مع الزوج أو الإستنصار بالأهل.
المسئولية عن تربية أجيال جديدة
وأوصى “الخطيب” بالحفاظ على الحياة الأسرية والتأكيد على مفهوم الإستقرار الأسرى المتمثل في نهج القرأن والسنة وأسس الأخلاق الحسنة حتى تنعم الأسر بالسكن والمودة والرحمة، والاهتمام بترببة الأبناء وتنشئتهم تنشئة سليمة فالإسلام سن الزواج مشترطا القدرة على تكوين أسرة، والمسئولية عن تربية أجيال جديدة.
وعلم أن الشيخ بهاء الدين أنور، استعرض أسس بناء الأسرة السعيدة والتى تتمثل في اختيار الزوج والزوجة لبعضهم مع مراعاة التوافق الإجتماعي والمادي والثقافى والعلمى والمستوى الاقتصادي وضرورة معرفة الحقوق والواجبات من الطرفين، وأسس إقامة حياة زوجية ناجحة وأهمها التعاون في كافة أمور الحياة وعدم ممارسة العصبية والتعصب.
ونصح “أنور” الزوجين بالوقوف عند حدود الإحترام بين الطرفين حتى لا يحدث شقاق بالأسرة، وتظهر العديد من النتائج المدمرة على الأسرة والأبناء، موضحا أن الزواج في الإسلام يقوم علي مبادئ الحب والرحمة والتعاون والتكامل بين الزوجين للإحساس بالأمان بينهما وعدم النفور مبينا ضرورة مراعاة عدم تدخل الأخرين في الحياة الزوجية، لأنها أهم أسباب حدوث المشكلات الاسرية وزيادة نسب الطلاق في المجتمع.