تجددت في الساعات الأولي من صباح اليوم اشتباكات عنيفه بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومحاولة طرد قوات الدعم من المناطق المحيطه بالقصر الرئاسي ومقر قيادة الجيش، مما يجعل تنفيذ هدنة مستمرة أمرا صعب تحقيقه
مفاوضات محتملة لأطراف النزاع
ويوضح موقف الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ويسعى الجانبان على ما يبدو إلى السيطرة على مناطق في العاصمة قبل أي مفاوضات محتملة، ومع ذلك فإن قائدي الطرفين لم يرحبو علنا استعدادهما لعمل محادثات بعد استمرار القتال منذ منتصف شهر إبريل كما دوى قصف داخل مدينتي أم درمان والعاصمة الخرطوم بحري المجاورتين للخرطوم
نهب الشاحنات وضربات جوية
وينقل ما تحدث به الأمم المتحده مع طرفي الصراع أمس الأربعاء لتأمين ممر آمن لتوصيل المساعدات الإنسانية بعد تعرض 6 شاحنات محملة بالإمدادات الإنسانية للنهب وتوجية ضربات جوية في الخرطوم الهدنة من جديد.
وفي وقت سابع أعلنت السودان أن الصراع أسفر عن مقتل 550 وإصابة 4926. ومن ناحية أخري تقول الأمم المتحدة إن نحو 100 ألف فروا من السودان إلى بلدان مجاورة بدون مؤونة تذكر من الطعام أو المياه
منظمة اليونسيف
وفي سياق متصل كانت قد أعلنت منظمة “يونيسيف” تعاونها مع الحكومة المصرية والهلال الأحمر المصري من أجل تقديم خدمات إنسانية عاجلة للأسر والأطفال النازحين إلى مصر هربًا من النزاع في السودان، وتشمل هذه الخدمات توفير المياه الصالحة للشرب، ودورات مياه متنقلة وخدمات الصرف الصحي، إضافة إلى دعم الخدمات الصحية واللقاحات، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال والأسر المتضررة. ويقوم الهلال الأحمر المصري بالتنسيق والتواصل مع العديد من الشركاء المعنيين بتلك الأزمة في السودان ومصر، بهدف تنسيق الجهود وتوفير الخدمات الإنسانية اللازمة للمتضررين.