اعلن معنا الآن
أخباررئيسية

ننشر حثيات الحكم على مبروك عطية بتهمة ازدراء الأديان

حصل موقع “الأول” على حيثيات حكم المحكمة بمعاقبة الدكتور مبروك عطية بتغريمه 1000 جنيه والمصاريف،لاتهامه بازدراء الدين المسيحي والإسلامي.

وجاء في حيثيات أسباب الحكم على الدكتور مبروك عطية أن المحكمة اطمأنت وكونت عقيدتها بأن المتهم ازدرى الديانة المسيحية، واستخدم ألفاظ ما كان له أن يستخدمها ولا توجد في الديانة المسيحية أو الإسلامية.

وعلم موقع الأول نيوز أن حيثيات الحكم ذكرت أن مبروك عطية أدين بقوله: “بلا السيد المسيح أو السيد المريخ”، و استخدمت العقوبة المخففة نظرًا لكبر سنه، وأنه يعول أسرة وأولاداً، ولمكانته العلمية كعميد للدراسات الإسلامية، وهذا  سبب ضررا نفسيا وماديًا لرافع الدعوى، وكل من سبب ضررا لـ الغير عليه أن يعوضه عن ذلك.

ويقال ل موقع الاول  أنه بعد الاطلاع على الأوراق، تبين وجود مقطع فيديو كامل للمعلن إليه صدر منه بوضوح التلفظ المشار إليه في سياق الجملة الموضحة دون أن يكون لذلك النفط مقتضى من سباق الحوار أو هدف من قوله يخدم ذات السياق أو غرض من توجيهه إلى المستمعين والمنصتين وفقا لذلك السياق، فضلا عن قوله: “بلا السيد المسيح بلا السيد المريخ”.

وتابعت: “قائل تلك العبارة يتمتع بثقة المستمعين والمنصتين إليه، وقد استهان بسياق الخطاب الديني في العموم والترويج لأفكار متطرفة بعيدة عن الدين تثير الفتنة، ما يترتب عليه بالغ الأضرار على المستمعين، ولا يقال من سلامة ذلك ما قرره وكيل المعلن إليه بدفاعه بالاتباع في اللغة العربية مستشهدا بقول الله تعالى: ”فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون”، فذلك قياس في غير محله، حيث إنه يوجد في القرآن الكريم العديد من الآيات التي نزلت بلغة جميلة ووجيزة قادرة على التعبير الجمالي والتصوير، والمفردات كثيرة زينها الحسن والإبداع والإتقان، ومنها تلك الآية المستشهد بها دفاعا عن المتهم، ومن ثم فله من المتعين الإشارة إلى أن مناط التهمة الموجهة للمعلن إليه ثبت من خلال صحيح إطلاقه بوضوح الكلام المشار إليه في سياق الجد، فضلا عن طريقة لقاء تلك الجملة تجاه المستمعين”.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى