نقيب الفلاحين: توريد أكثر من مليون طن قمح حتي الآن
أكد حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين توريد أكثر من مليون طن من الأقماح منذ بدء موسم التوريد في 15 أبريل الماضي، متوقعا توريد 4 مليون طن خلال الموسم الجاري، وهي الكميات المستهدفه لهذا الموسم.
أسباب زيادة توريد القمح
وصرح أبوصدام ، أن توريد القمح مستمر حتى أواخر سبتمبر القادم و تم حصاد نحو 50% من المساحات المنزرعه فيما تم درس نحو 25% من الكميات المحصوده تقريبا، موضحا أن اقبال المزراعين الشديد على توريد الاقماح للحكومه يرجع الي عدة اسباب منها:-
- القرارات الحكوميه المناسبه والتي شجعت المزارعين علي زيادة التوريد كتجهيز نحو 430 نقطه استلام للاقماح قريبه من اماكن الانتاج لتخفيف اعباء النقل
- وضع سعر مجزي لشراء القمح حيث حدد سعر الاقماح حسب درجة نقاوة المنتج، فوضع سعر 1500 جنيه لأردب القمح بدرجة نقاوة 23.5 ولدرجه نقاوة 23 سعر 1475 ولدرجة نقاوة 22.5 سعر 1450
- تقديم كافة التسهيلات للمزارعين لتوريد أقماحهم وتذليل العقبات التي تعوق التوريد وسداد مستحقات المزارعين إلكترونيا في غضون 48 ساعه علي الأكثر.
- الاهتمام الكبير من الحكومه بتوريد الاقماح وانشاء غرف عمليات لمتابعة وتيسير عمليات التوريد
قرارات وزير التموين علي زيادة التوريد
وأكد “أبو صدام” أن قرارات وزير التموين بحظر تداول الاقماح المحليه من مكان لاخر إلا بموافقة التموين كان له اثر إيجابي في زيادة التوريد وقطع الطريق علي راغبي استغلال القمح لاغراض اخري.
كما أوضح أبو صدام أن القرارات التحذيريه من التموين لاصحاب مزارع الاسماك والمصانع العلفيه من استخدام القمح كعلف أو دخوله في تصنيع الاعلاف وتحذير أصحاب المطاحن الخاصه ومنتجي الدقيق الحر من استخدام القمح المحلي اثناء موسم التسويق الا بتصريح من التموين والتجاره الداخليه قرارات صائبه تصب كلها في مصلحة زيادة كميات توريد الاقماح للحكومة، وذلك بعد طرح وزارة التموين كميات كبيره من الاقماح المستورده في البورصه السلعيه للبيع للقطاع الخاص.
ونوه أبو صدام أن المشروع القومي لإنشاء الصوامع الحديثه كان له الفضل الكبير في زيادة السعات التخزينيه لتصل الي 5.5 مليون طن بما يساعد في توفير مخزون استيرايجي كبير يكفي للاستهلاك المحلي عدة شهور.
