اعلن معنا الآن
أخباررئيسية

نتنياهو يواجه أكبر فضيحة أمنية وعسكرية وسياسية و استخباراتية في تاريخ إسرائيل

كتبت ريهام طارق

صرح رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي ونائب الكنيست السابق، سامي أبو شحادة أنه : “لا يهم من هو رئيس الحكومة الإسرائيلي حاليا، ففي جميع الأحوال لا يصمد رئيس حكومة إسرائيلي في منصبه بعد مفاجأة عسكرية استخباراتية بهذا الحجم”.

و يفسّر ذلك بعدم قبول المجتمع الإسرائيلي دفع أي ثمن لأجل الحرب، قائلاً: “المجتمع الإسرائيلي لديه قناعة فيما يتعلق بالحرب نابعة من حرب 1967، أن إسرائيل قادرة على اكتساح العالم العربي في 6 أيام دون أن تدفع ثمناً” وبناء على ذلك “لا يقبل المجتمع الإسرائيلي إلا بحرب بلا ثمن، فهم غير مستعدين لدفع أي ثمن لأي حرب”.

ويضيف أبو شحادة أن أسبابا عدة يمكن أن ترجح سيناريو التخلص من نتنياهو، وهي “وجود محاكم ضده وحركة احتجاج قوية تقودها المعارضة بسبب التعديلات القضائية. والأهم أن الساحة السياسية الإسرائيلية ستبحث عن كبش فداء نظراً لأنها لا تستطيع محاسبة المؤسسة العسكرية عبر تحميلها مسؤولية الفشل رغم كونه فشلا عسكريا” لذلك “نتنياهو وجزء كبير من حكومته سيكونون كبش الفداء لإرضاء الشعب”.

 

واكدت هنيدة غانم، مديرة المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية أن المشهد الإسرائيلي يظهر أنه فور انتهاء الحرب “سيتّجه الإسرائيليون إلى تشكيل عدة لجان تحقيق لبحث الإخفاق السياسي والعسكري والاستخباراتي والأمني، هذه التحقيقات وفق توقعاتي ستنهي مسار نتنياهو السياسي”.

لكن تضيف غانم إنه من غير المتوقع أن يتنازل نتنياهو بسهولة بطبيعة الحال، ودليل على ذلك “هو تشكيله لحكومة الطوارئ التي سينتهي دورها بانتهاء الحرب ومن ثم تعود حكومته لممارسة أعمالها، ومن غير المتوقع أن يتجه لانتخابات مبكرة إن لم يُجبر على ذلك”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى