اعلن معنا الآن
أخبار

نتنياهو .. هو المسؤول الأول عن هذه المجزرة

تشكيل حكومة طوارئ، أو "حكومة حرب"، تضم نتنياهو وزعيم المعارضة بيني غانتس ووزير الدفاع الحالي يوآف غالانت

 

الثمن الذي دفعته إسرائيل منذ اليوم الأول، باهظ وجعل الإسرائيليين يقومون بالقاء اللوم على حكومة نتنياهو والمطالبة بإزاحته فور انتهاء الحرب، لكن ما هي سياسات حكومة نتنياهو الأخيرة التي تجعل من المحاسبة هذه المرة ذات عواقب وخيمة؟

في هذا السياق تقول مديرة مركز “مدار”، إن تحميل نتنياهو المسؤولية من قبل المجتمع الاسرائيلي والمستوى السياسي كذلك ينتج من أن حكومته انتهجت سياسة ترسيخ الانقسام الفلسطيني بتقوية حركة حماس، عبر إدارة الصراع معها وغض الطرف عن نشاطها، وبالمقابل إضعاف السلطة الفلسطينية بهدف منع إقامة دولة فلسطينية.

وفي تقارير إعلامية انتُقدت حكومة نتنياهو لسياسة “إضعاف” الجيش في الجبهة الجنوبية وتوجيه التركيز حول المستوطنات، تلبية لطلبات وزراء حكومة نتنياهو من تيار اليمين المتطرف مثل بن غفير وسموتريتش الذين يضعون الاستيطان في الضفة في سلّم أولوليات الحكومة

مع اتفاق تشكيل حكومة طوارئ، أو “حكومة حرب”، تضم نتنياهو وزعيم المعارضة بيني غانتس ووزير الدفاع الحالي يوآف غالانت، وكل من القائد السابق للجيش غادي آيزنكوت، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، مراقبين. يُطرح سؤال حول تأثير هذه الخطوة على مستقبل نتنياهو، ما الذي يقف وراءها؟

ويؤكد أبو شحادة إن حكومة الطوارئ في الحالة الإسرائيلية هي “أمر مُعطى” نظرا للانتقادات الإسرائيلية التي يتعرض لها نتنياهو، لذلك، وفق أبو شحادة، هدف نتنياهو من هذه الخطوة أن يكون هناك مسؤولية جماعية على جرائم الحرب، ويريد تقاسم المسؤولية مع شخصيات ذات خبرة عسكرية ولديهم قبول لدى المجتمع الإسرائيلي، وإن كان هناك بعض صور الانتصار فسوف ينسب نتنياهو قيادة الانتصار لنفسه”.

المشهد الإسرائيلي-الفلسطيني المعقد يجعل من الصعب التحليل والتنبؤ بالخطوة القادمة، لكن ما إن تضع الحرب أوزارها قد يجد نتنياهو وحكومته أنفسهم أمام أسئلة عصية على الحل وميزان في الغالب لن يميل لصالحهم.

 

الجمع بين الصلاتين بدون عذر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى