
نتنياهو كان يعلم أن الحرب ستقضي علي مستقبله السياسي
مسؤولين إسرائيليين ومحللين وصحفيين يشيرون بأصابع الاتهام لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، محمّلين إياه المسؤولية الكاملة عن هجوم حماس، ومنهم من يطالب بالتنحي ومنهم من يتهمه بـ"الخيانة" وآخر يؤكد أنه "كان يعلم".
بدأت الأحاديث بعد تداول فيديوهات نشرها إسرائيليون – بينهم مجندون سابقون- بشأن “استحالة” اختراق الجدار الأمني المجهز بأحدث وسائل الرقابة والكشف والاستشعار دون أن يتلقى الجيش تحذيرا بذلك.
وبالتزامن وجهت شخصيات سياسية وإعلامية انتقادات لاذعة لنتنياهو وحكومته متهمة إياه بأنه تجاهل تحذيرات مصر بشأن هجوم وشيك، وأن سياسته تجاه غزة في السنوات الأخيرة هي سبب مباشر لما حدث.
وبالتزامن وجهت شخصيات سياسية وإعلامية انتقادات لاذعة لنتنياهو وحكومته متهمة إياه بأنه تجاهل تحذيرات مصر بشأن هجوم وشيك، وأن سياسته تجاه غزة في السنوات الأخيرة هي سبب مباشر لما حدث.
رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، موشيه يعالون، قال في حديث لقناة “كان11” الإسرائيلية: “أرى أن نتنياهو يتحمل كامل المسؤولية عن الإخفاق، حكومة واهمة وكل ما تريده هو سحق النظام القضائي، حكومة مكونة من مذنبين مشتبه بهم (..) على المعارضة أن تنحي نتنياهو من منصبه”.
زهافا غلئون، الزعيمة السابقة لحزب “ميرتس” نشرت تغريدة تشير فيها إلى ضرورة عزل نتنياهو، وقالت فيها: “انتهت الحملة ضد الانقلاب النظامي وبدأت حملة لاستبدال الحكومة”.
وعلى حسابها في منصة “إكس” نشرت مؤسسة الحقوق والمساواة “زولات” التالي:
نتنياهو مذنب
في نهاية الحرب، عندما يعود الأمن إلى المواطنين، يتعين حل حكومة الطوارئ القائمة. ولن يتمكن نتنياهو وأعضاء حكومته من الهروب من هذا الفشل”.
مكتب نتنياهو نفى في بيان رسمي، مساء الخميس، أن نتنياهو كان على علم بالهجوم موضحاً أنه تلقى خبرا في الساعة 6:29 صباحا في نفس اليوم، أي مع بدء الهجوم.
من جانبها، اعترفت المؤسسة العسكرية أنها تلقت معلومات بشأن تحركات غير عادية على الحدود مع غزة، لكنها فُسرت على أنها “تدريبات” أو محاولة خطف أو تسلل “ضعيفة” وذلك بعد اجتماع تقييم شارك فيه رئيس الأركان وعدد من كبار الضباط تقرر في نهايته عدم رفع حالة التأهب.