زي النهارده 1998 : مياه النيل تصل ترعة السلام لتنمية سيناء
مياه النيل تصل ترعة السلام لتنمية سيناء ، حيث يقدم خدمة إخبارية ، وهي سرد أبرز الأحداث العالمية التى حدثت في مثل هذا اليوم ، و ذلك تحت عنوان “زي النهارده ” ، ففي مثل هذا اليوم الموافق 25 أكتوبر 1998 ، مياه النيل تصل ترعة السلام لتنمية سيناء
إطلاق مياه نهر النيل عبر ترعة السلام
في يوم 25 أكتوبر 1998، تم إطلاق مياه نهر النيل عبر ترعة السلام، كجزء من مشروع تنمية سيناء في مصر. هذا المشروع يهدف إلى تنمية أراضي سيناء، من خلال استصلاح الأراضي الزراعية وتطوير البنية التحتية وإنشاء مجتمعات عمرانية جديدة.
ويوضح أن ترعة السلام هي قناة ري بطول 262 كيلومترًا، تبدأ من مأخذ غرب قناة السويس عند الكيلو 219 على فرع دمياط، وتنتهي عند قناة السويس عند الكيلو 27.800 جنوب بورسعيد. تمتد الترعة جنوب شرقًا في اتجاه بحيرة المنزلة، ثم تستقبل مياه مصرف السرو ومصرف حادوس .
يعد إطلاق مياه النيل عبر ترعة السلام حدثًا تاريخيًا، حيث يمثل بداية مرحلة جديدة من التنمية في سيناء. وقد أدى المشروع إلى زيادة الرقعة الزراعية في سيناء بنحو 620 ألف فدان، وتوفير فرص عمل لآلاف المصريين.
سحارة ترعة السلام
تعد سحارة ترعة السلام وقناة الشيخ جابر الصباح من أهم مشروعات تنمية شمال سيناء، حيث تساهمان في توفير مياه الري لأراضي المشروع، وتطوير البنية التحتية الزراعية في المنطقة.
هي عبارة عن قناة تحت قناة السويس، تم تصميمها لتمرير تصريف سعة 160 متر مكعب في الثانية من مياه ترعة السلام إلى ترعة الشيخ جابر الصباح شرق القناة. تتكون السحارة من أربعة أنفاق، يبلغ طول كل منها 770 مترًا، ويبلغ القطر الداخلي للنفق 5.1 مترًا والقطر الخارجي 6.34 مترًا.
قناة الشيخ جابر الصباح
هي امتداد لترعة السلام شرق قناة السويس، بطول 86.500 كيلومتر. تمتد الترعة في منطقة سهل الطينة ذات التربة الطينية، وتم تبطينها بالجابيونات لتثبيت ميلها في هذه المنطقة. كما تم تبطين الترعة بالخرسانة العادية في المناطق ذات التربة الرملية في رابعة وبئر العبد، وذلك بطول 62 كيلومترًا.
الأهمية
تساهم سحارة ترعة السلام وقناة الشيخ جابر الصباح في تحقيق الأهداف التالية:
- زيادة الرقعة الزراعية في شمال سيناء بنحو 620 ألف فدان.
- توفير فرص عمل لآلاف المصريين.
- تطوير البنية التحتية الزراعية في المنطقة.
- الحد من الهجرة من شمال سيناء إلى باقي أنحاء مصر.
أدى إطلاق مياه النيل عبر ترعة السلام إلى تحقيق العديد من النتائج الإيجابية، من أهمها:
- زيادة الإنتاج الزراعي في شمال سيناء بنسبة 300%.
- تحسين مستوى معيشة سكان شمال سيناء.
- جذب الاستثمارات إلى المنطقة.
إطلاق مياه النيل لأول مرة في عام 2011
تم إطلاق مياه النيل لأول مرة في عام 2011، في أربعة مآخذ بترعة الشيخ جابر الصباح، كجزء من مشروع تنمية سيناء. كان هذا حدثًا تاريخيًا، حيث يمثل بداية مرحلة جديدة من التنمية في سيناء.
أهمية إطلاق مياه النيل
يمثل إطلاق مياه النيل أهمية كبيرة لتنمية سيناء، حيث يساهم في تحقيق الأهداف التالية:
- زيادة الرقعة الزراعية في سيناء بنحو 620 ألف فدان.
- توفير فرص عمل لآلاف المصريين.
- تطوير البنية التحتية الزراعية في المنطقة.
- الحد من الهجرة من سيناء إلى باقي أنحاء مصر.
نتائج إطلاق مياه النيل
أدى إطلاق مياه النيل إلى تحقيق العديد من النتائج الإيجابية، من أهمها:
- زيادة الإنتاج الزراعي في سيناء بنسبة 300%.
- تحسين مستوى معيشة سكان سيناء.
- جذب الاستثمارات إلى المنطقة.
تحديات إطلاق مياه النيل
واجه مشروع إطلاق مياه النيل العديد من التحديات، من أهمها:
- صعوبة التضاريس في سيناء.
- شح المياه في سيناء.
- المخاطر البيئية.
- مستقبل إطلاق مياه النيل
يستمر العمل على تطوير مشروع إطلاق مياه النيل، بهدف زيادة المساحة المزروعة في سيناء إلى نحو 1.2 مليون فدان. كما يتم العمل على تطوير البنية التحتية الزراعية في المنطقة، بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة في سيناء.
