موجة حر تضرب أستراليا وتهدد الثروة السمكية في البلاد
استيقظ سكان مدينة مينيندي في نيو ساوث ويلز الأسترالية يوم الجمعة الماضي علي فاجعة نفوق ملايين الأسماك الميته تطفو على سطح نهر أستراليا.
تابع ما قالته هيئة الأنهار بالولاية عن فاجعة نفوق ملايين الأسماك حيث اعلنت ان هذا النفوق جاء نتيجة لموجة حارة مستمرة تؤثر على نهر دارلينج-باكا.
يقول السكان المحليون إن هذه هي أكبر حادثة لنفوق الأسماك في المدينة، والتي شهدت نفوقًا كبيراً آخر للأسماك قبل ثلاث سنوات فقط.
قالت إدارة الصناعات الأولية في نيو ساوث ويلز في منشور علي الفيسبوك إن الموجة الحارة تضع “مزيداً من الضغط على النظام الذي واجه ظروفًا قاسية من الفيضانات واسعة النطاق.
وأصبحت موجات الحر أكثر شدة وتدوم لفترة أطول بسبب تغير المناخ بفعل الإنسان. وارتفعت درجة حرارة العالم بالفعل بنحو 1.1 درجة مئوية منذ بدء العصر الصناعي وستستمر درجات الحرارة في الارتفاع ما لم تقم الحكومات في جميع أنحاء العالم بإجراء تخفيضات حادة في الانبعاثات.
ينشر أن ما يتوقعه السكان المحليين حول موت المزيد من الأسماك لأن الأسماك المتحللة تمتص المزيد من الأكسجين من الماء مما يسبب المزيد من الخسائر والأضرار بالثروة السمكية في البلاد.
ومن المتوقع أن تصل درجة الحرارة في مينيندي إلى 41 درجة مئوية في الايام المقبلة.
ويعيش حوالي 500 شخص في المدينة الواقعة في أقصى غرب نيو ساوث ويلز ويعد نهر دارلينج باكا جزءًا من حوض موراي دارلينج وهو أكبر نظام نهري في أستراليا.
ويعتمد السكان المحليين في البلدة الإقليمية على دارلينج باكا للحصول على إمدادات المياه الضرورية للعيش ،حتى لا يتمكن الناس من استخدام تلك المياه لتلبية الاحتياجات الأساسية مرة أخرى حسب قول سكان المدينة،
كيف يمكن إنقاذ الشعاب المرجانية في خليج العقبة من تأثيرات التغير المناخي؟
يلقي نفوق الأسماك هذا الأسبوع الضوء على المشاكل التي تواجه حوض موراي دارلينج، فقد أثر الجفاف وزيادة استخدام الإنسان على صحة نظام موراي دارلينج البيئي في أستراليا.
قالت سلطة حوض موراي دارلينج إن قطاعات الزراعة والصناعات والمجتمعات تستخدم مياه النهر، ما أدى إلى انخفاض تدفق المياه عبر النهر.
وقالت أيضاً إن الحوض معرض لظواهر الطقس المتطرفة وله مناخ شديد التقلب، ما يجعله عرضة الحرائق والجفاف على حد سواء.
ه في عام 2012، تم تنفيذ خطة بقيمة 13 مليار دولار أسترالي (8.45 مليار جنيه إسترليني في ذلك الوقت) لمحاولة منع النهر من الجفاف وعلاج مياهه.
وقالت دائرة الصناعات الأولية في نيو ساوث ويلز إنها ستعمل مع الوكالات الفيدرالية لمحاولة الاستجابة للحادث الأخير والوصول إلى الأسباب الكامنة وراء نفوق هذا العدد الكبير من الأسماك