عائشه الزيادنة ، تتصاعد أصداء التجهيزات النهائية لتنفيذ الهدنة الإنسانية في غزة وقراراتها المتعلقة بوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى والمعتقلين من الجانب الإسرائيلي وكذلك حركة حماس.
وعلم أن تنفيذ الهدنة وقراراتها سيبدأ من صباح الجمعة وسيتم تبادل الأسرى في الرابعة من عصر اليوم تحت إشراف دولي سواء أسرى اسرائيل لدى حماس أو الفلسطينيين المفرج عنهم بالسجون الإسرائيلية.
اسرائيل تكشف قائمة اسراها لدى حماس
كشفت تقارير صحفية إسرائيلية قبل ساعات قليلة من سريان الهدنة المتفق عليها بين إسرائيل وحماس، قائمة من الأسرى الإسرائيليين لدى حماس وتزعم أنها تضم حوالي 48 طفلاً من المتوقع أن يتم الإفراج عنهم كجزء من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.
محجبة عربية في قائمة أسرى اسرائيل لدى حماس
وأفاد من خلال الصور المتداولة لقائمة الأسرى ، وجود صورة لفتاة محجبة، حيث تبين ان اسمها عائشة الزيادنة، فتاة تعيش في قرية رهط بالنقب العربي في إسرائيل.
من هي عائشة الزيادنة التي تطلب اسرائيل الإفراج عنها
ويوضح أن عائشة يوسف الزيادنة وشقيقيها حمزة وبلال تم أسرهم في السابع من أكتوبر خلال هجوم قامت به كتائب القسام وفصائل أخرى في مستوطنات غلاف غزة، والذي عرف بطوفان الأقصى .
وحسب المعلومات التي ذكرتها وسائل إعلام إسرائيلية، فإن والد عائشة يعمل في حظيرة أبقار داخل مستوطنات غلاف غزة منذ 17 عامًا، وانضم إليه نجليه حمزة وبلال قبل عدة سنوات، ثم انضمت عائشة، البالغة من العمر 17 عامًا، إليهم في السابع من أكتوبر، يوم أسرها وكان مخطط أن تتزوج عائشة من أحد أفراد عشيرتها في غضون بضعة أشهر.
لماذا وضعت إسرائيل صورة عائشه بين الأسرى واخفته حماس ؟
يذكر أنه لم تكن الكثير من التفاصيل معروفة عن عائشة الزيادنة، قبل أن تظهر في قائمة الأسرى التي نشرتها إسرائيل وقالت ان هؤلاء من المقرر أن تفرج حماس عنها ، على الرغم أن الزيادنة حيث لم تكن مدرجة في الملصق الذي يظهر الأسرى المحتجزين لدى حماس.
ويوضح انه وفقًا للتقاليد الاجتماعية في المجتمع البدوي الذي تعيش فيه عائلتها، لم يسمحوا بنشر صورتها أو التحدث مع نساء العائلة، ولكن بعد أن تمت إضافتها إلى القائمة الأولى للإفراج عن الأسرى، أصبحت عائشة معروفة للعامة وتلقت مزيدًا من الاهتمام من وسائل الإعلام.
عدد شهداء غزة قبل وقف إطلاق النار غداً
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الأربعاء عن ارتفاع عدد القتلى جراء الحرب الإسرائيلية إلى أكثر من 14 ألف شخصًا، من بينهم حوالي 6,000 طفل، بجانب استشهاد 64 صحفيًا و25 فردًا من طواقم الدفاع المدني.
وأفاد بيان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الذي نقله بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي تركز على استهداف المستشفيات بشكل خاص وتهديد الطواقم الطبية، مما أدى إلى خروج 26 مستشفى و55 مركزًا صحيًا عن الخدمة بسبب العدوان.
كما استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي 56 سيارة إسعاف، وخرجت العديد من سيارات الإسعاف عن الخدمة بسبب نفاد الوقود.
وارتفع عدد الإصابات إلى أكثر من 35,000 إصابة، حيث يشكل الأطفال والنساء أكثر من 75٪ من إجمالي عدد الإصابات.
ووفقًا لآخر إحصائية،فان عدد المفقودين في قطاع غزة يبلغ نحو 7,000 شخص، بينهم أكثر من 4,700 طفل وامرأة، جراء قصف المباني والمنشآت في المدينة.
وتترقب دول العالم خاصة المهتمة بالصراع العربي الإسرائيلي تنفيذ الهدنة الإنسانية في غزة التي من المقرر أن تبدأ في السابعة من صباح الجمعة، وتتضمن شروط الهدنة وقف القتال لمدة أربعة أيام، وإطلاق سراح حماس لـ 50 من المحتجزين لديها مقابل إطلاق سراح إسرائيل لـ 150 سجينًا فلسطينيًا، وتوفير المساعدات والوقود لقطاع غزة المحاصر.