اعلن معنا الآن
مقالات

معاهدة لندن 1840 .. زي النهارده محصلة تدخل الدول الأوروبية في شئون الخلافة العثمانية

يقدم موقع الأول، خدمة إخبارية، وهو سرد أبرز الأحداث العالمية التي حدثت في مثل هذا اليوم، وذلك تحت عنوان “زي النهارده”، ففي مثل هذا اليوم الموافق 17 يوليو تمت معاهدة لندن 1840 بين الدول العثمانية و أربع دول أوروبية .nnتمر اليوم الذكرى الـ 183 ، على توقيع «معاهدة لندن» بين بريطانيا والإمبراطورية النمساوية وبروسيا والإمبراطورية الروسية من جانب والدولة العثمانية من جانب آخر، وذلك بعد خسارة العثمانيين والجيش المصري بعهد محمد علي باشا أمام القوى الأوروبية في معركة نافارين البحرية.nnومعاهدة لندن هي معاهدة تمت عام 1840، بين الدولة العثمانية وأربع دول أوروبية والإمبراطورية الروسية وبروسيا والمملكة المتحدة والإمبراطورية النمساوية للحد من توسعات محمد علي باشا حاكم مصر على حساب أراضي الدولة العثمانية و التي أيضا كانت سببا في تقليص صلاحياته.nnوينشر موقع الاول أنه تم توقيع المعاهدة فى العاصمة البريطانية لندن فى 15 يوليو عام 1840، ووقع عليها  اللورد بالمرستون، الإمبراطورية النمساوية البارون نومان السفير النمساوي في انجلترا، ومن بروسيا البارون بيلوف، الإمبراطورية الروسية البارون برينوف، ومن الدولة العثمانية شكيب افندى وزير تركيا المفوض فى لندن.nnالدول الأوروبية تدخلت لمنع مصر من دخول الدولة العثمانية واحتلالها ومن ثم فرض هيمنتها على وحدة من الإمبراطوريات الكبرى في العالم آنذاك، وخافت أوروبا على مصيلحها ونفوذها، ومن زيادة نفوذ محمد على عليهم، وفتح الانتصار فى معركة نصيبين الطريق أمام جيش محمد على إلى العاصمة العثمانية، وبحسب كتاب “الجزيرة العربية والعراق في استراتيجية محمد علي”  تأليف على عفيفي على غازي، أصبح الخيار أمام القائد إبراهيم باشا في أن يسير بجيشه نحو القسطنطينية، لكن إبراهيم باشا لم يهنأ بذلك النصر إذ عقب المعركة مباشرة وصل إليه المسيو كابى الفرنسي حاملا إليه تعليمات محمد على بعدم المضي قدما في دخول الأناضول.nnوتشير أغلب المصادر، لموقع الأول إلى أن معاهدة لندن كانت محصلة تدخل الدول الأوروبية منذ وقت طويل في شؤون الخلافة العثمانية فقد كانت تهدف إلى تحجيم دور محمد على وتقليص قوته والتي استطاع تحقيقها تحت مظلة الخلافة العثمانية وبمساعدة الدول الأوربية وخاصة الاستعارية الحديثة منها بالإضافة لروسيا وقد كان هدف تلك الدول هي إضعاف الخلافة العثمانية أكثر دون خلق وريث لها والذى كان من الممكن أن يمثله محمد على كما هدفت إلى حفظ التوازن الدولي بين الدول الأوروبية أنفسها بما فيها الدول القائمة على الاتفاقية.n

 سبب توقيع معاهدة لندن

nكانت معاهدة لندن محصلة تدخل الدول الأوروبية منذ وقت طويل في شؤون الخلافة العثمانية فقد كانت تهدف إلى تحجيم دور محمد على وتقليص قوته والتي استطاع تحقيقها تحت مظلة الخلافة العثمانية وبمساعدة الدول الأوربية وخاصة الاستعارية الحديثة منها بالإضافة لروسيا وقد كان هدف تلك الدول هي إضعاف الخلافة .n

أطراف معاهدة لندن و نتائجها

nمعاهدة لندن هي معاهدة بعنوان اتفاقية إعادة السلام إلى بلاد الشام، وُقّعت في 15 يوليو 1840 بين الدولة العثمانية وأربع دول أوروبية، هي الإمبراطورية الروسية وبروسيا والمملكة المتحدة والإمبراطورية النمساوية، لدعم الدولة العثمانية و من نتائجها :n

    n

  1.  فشل مشروع الوحدة العربية.
  2. n

  3. حرمان مصر من انتصاراتها الخارجية.
  4. n

  5. جعلت لمصر شخصية دولية بعد أن كانت مجرد ولاية عثمانية.
  6. n

n“إصدار فرماني فبراير ويونيو 1841” :nn1- يتلقى حكام مصر من أبناء محمد علي فرمان الولاية من السلطان .nn2- التزام مصر بتنفيذ كافة الاتفاقيات التي يبرمها السلطان مع الدول المختلفة .nn3- لمصر الحق في ضرب النقود وجمع الضرائب باسم السلطان وترسل له مصر ربع الإيرادات .nn4- لا يزيد عدد الجيش عن 18 ألف جندي في وقت السلم ، ولا تبني مصر سفنا حربية إلا بإذن السلطان .nnأدى هذا إلى تأخر استقلال مصر استقلالا نهائيا عن السلطة العثمانية وظلت مصر مرتبطة بالدولة العثمانية طبقا لمعاهدة 1840 وفرماني 1841 حتى تولي الخديوي إسماعيل حكم مصر.nn nn 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى