اعلن معنا الآن
منوعات وغرائب

برقيه شكر من «ضابط تركي» لأطباء مستشفى سمالوط.. إيه الحكاية ؟

مستشفى سمالوط إحدى أقدم المستشفيات في محافظة المنيا وجرى العمل على تطويرها مرات كثيرة كان آخرها تحويلها لمستشفى سمالوط النموذجي، إذ تم البدء في مشروع هدم وإحلال مستشفى سمالوط العام بمساحة إجمالية 9630 م 2، حيث تشغل فيه المباني الطبية مساحة قدرها 1536 م، فيما تشغل مساحة المباني الخدمية 585 م 2.

تطوير مستشفى سمالوط

وتشهد مستشفى سمالوط النموذجي نوعا من التطوير وتحديث الخدمات والكوادر الطبية، فعلى مستوى الانشاءات تتكون المستشفى من طابق أرضي و 4 طوابق علوية. حيث يضم الطابق الأرضي أقسام الطوارئ والاستقبال، و 4 عيادات خارجية وصيدلية، بالإضافة إلى قسم الأشعة، التي تشمل الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي والأشعة العادية والموجات فوق الصوتية، كما يشمل خدمات أخرى، منها غرف التعقيم والمشرحة والمغسلة.

مستشفى سمالوط والعيادات الخارجية

وعلم   أن الطابق الأول من مستشفى سمالوط يضم 10 عيادات خارجية، و 40 ماكينة غسيل كلوي، و 4 معامل، إلى جانب بنك الدم، أما الطابق الثاني فيحتوي على غرف إقامة المرضى، وغرف أخرى لسكن الأطباء وطاقم التمريض بالمستشفى، بينما يحتوي الطابق الثالث على أقسام الولادة الطبيعية والعمليات الجراحية، فيما يحتوي الطابق الرابع على غرف العناية المركزة، وتم تخصيص جزء منه لمدرسة التمريض التي تضم 6 فصول، وغرف للمدرسين، إلى جانب معمل ومكتبة، وقاعة للاجتماعات، وتهدف المستشفى إلى تقديم الرعاية الصحية الشاملة التي يحتاجها المواطن لتحسين الخدمات المقدمة للمرضى المترددين على المستشفيات، بتكلفة 250 مليون جنيه، ويبلغ عدد المواطنين المستفيدين من خدماتها 733.467 ألف نسمة.

مستشفى سمالوط
مستشفى سمالوط

ضابط تركي يشكر مستشفى سمالوط

وتشهد مستشفى سمالوط منذ القدم  نوعا من التطوير وتحديث الخدمات والكوادر الطبية، الأمر الذي دفع ضابط بالجيش التركي لتوجيه رسالة شكر لإدارة مستشفى سمالوط ، وينقل تفاصيل الحكايه عبر هذه السطور.

أرسل يوزباشي بالجيش التركي برقية شكر لأطباء وممرضي مستشفى سمالوط شمال محافظة المنيا.

وكانت مستشفى سمالوط قد استقبلت ضابط بالجيش التركي أثناء مرضه وحرص الطاقم الطبي بقيادة الدكتور محمود علي موسى،على تقديم الرعاية الصحية اللازمة حتى تماثل للشفاء وغادر المستشفى.

وتقدم ” صلاح الدين حسني” يوزباشي سابق بالجيش التركي، بموفور الشكر للطبيب النابغة محمود علي موسي، لاهتمامه بأمره وعنايته أثناء مرضه بمستشفى سمالوط الأميري.

وقد ذكرت صحيفة ” الأقاليم” المنياوية بعددها الاسبوعي الصادر في الخامس من مايو عام 1944،تفاصيل تقدم الضابط ببرقية شكر جاء فيها أيضاً أنه تقدم بالشكر الأطباء والممرضين بالمستشفى لما بذلوه نحوه من خدمات وصفت بأن لا يبذلن مثلها إلا لوالد، ما يدل على حسن الرعاية الطبية المقدمة والتي تكللت بشفائه.

اختتم الخبر بدعوة الضابط لهم قائلاً: “وكان من أثر عنايتهم جميعاً أن كلل الله جهدهم بشفائي، أحسن الله جزاؤهم”.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى