« كِسرة » يفوز بالمركز الاول ضمن مشروعات تخرج «إعلام المنيا»

نظَّمَ فريق “كسرة” حملة توعوية في نادي المنيا الرياضي تحت شعار “بلاش ترميها غيرك أولي بيها”،لتوعية المجتمع بأهمية الحدِّ من إهدار الطعام وتشجيع المشاركة في إعادة تدوير الأطعمة ومشاركة البقايا مع الآخرين.n

فوز فريق كسرة بالمركز الاول

nعلم موقع الاول فريق “كسرة” حقق نجاحاً كبيراً بعد فوزه بالمركز الأول في مهرجان مشروعات تخرج إعلام، وذلك بعد تنظيمه حملة توعوية في نادي المنيا الرياضي تحت شعار “بلاش ترميها غيرك أولي بيها”. تهدف هذه الحملة إلى توعية المجتمع بأهمية الحد من إهدار الطعام وتشجيع المشاركة في إعادة تدوير الأطعمة ومشاركة البقايا مع الآخرين.n

مشكلة إهدار الطعام و طرق إعادة تدويرها

nوتعد مشكلة إهدار الطعام من أهم المشكلات التي تواجه المجتمعات في العالم، حيث تشير الإحصائيات إلى أن حوالي ثلث الأطعمة التي تنتج في العالم تهدر في المزابل، وهذا الأمر يثير القلق بشكل كبير في ظل تزايد أعداد السكان وندرة الموارد الطبيعية ،”تحت شعار “بلاش ترميها غيرك أولي بيها”، نظَّمَ فريق “كسرة” حملة توعوية في نادي المنيا الرياضي لتوعية المجتمع بأهمية الحدِّ من إهدار الطعام وتشجيع المشاركة في إعادة تدوير الأطعمة ومشاركة البقايا مع الآخرين. وقد حضر الحملة عدد من الأساتذة والخبراء في المجال، وتمَّ مناقشة أهمية تدبير احتياجات المنزل والحفاظ على الطعام وعدم هدره، بالإضافة إلى استغلال الطعام لتوفير وجبات للفقراء.n

رأي علماء الدين في إهدار الطعام والتبذير

nو يستعرض موقع الأول عددا من الشخصيات الهامة التى حضرت، بما في ذلك الدكتورة رحاب سراج، عضو مجلس إدارة نادي المنيا وأستاذ الإذاعة والتلفزيون ومشرفة الأنشطة الاجتماعية بالنادي، والشيخ عبد الناصر حسين بالتخطيط والمتابعة بالمنطقة الأزهرية، والدكتورة رحاب محمد أنور، رئيس قسم الإعلام حاليًا، والدكتورة وفاء ثروت، رئيس قسم الإعلام سابقًا، والدكتورة دعاء عبد الوهاب، أستاذ العلاقات العامة، والدكتور حسن علي، أستاذ مساعد الكيمياء بكلية الزراعة، والشيف شيماء شكل.nnفي الحملة، تحدث الشيخ عبد الناصر حسين عن رأي الدين في إهدار الطعام ورفض التبذير، وأكد على أهمية الاستفادة من الطعام واستغلاله لتوفير وجبات للفقراء، في حين تحدث الدكتور حسن عن سلامة الغذاء وعلاقته بصحة الإنسان. وأوضحت الشيف شيماء طرق تدوير الأطعمة وتحويلها إلى طعام صالح للاستخدام في أغراض أخرى، بما في ذلك تحويل العيش الفينو إلى مقسماط واستخدام العيش المتبقي مرة أخرى.nnوأشارت الدكتورة رحاب سراج إلى أهمية مثل هذه الحملات التوعوية في البيت المصري، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، ودعت إلى نشر الثقافة العامة لجميع المواطنين. وأكدت على دور نادي المنيا الرياضي في استضافة مثل هذه الحملات لتعزيز الوعي العام بأهمية حفظ الطعام وعدم إهداره.nn nnكتبت-نادين أسامه