اعلن معنا الآن
أخبار
أخر الأخبار

كتائب القسام تستخدم عبوات “العمل الفدائي” في حربها ضد الجيش الإسرائيلي

صرح الناطق العسكري باسم كتائب القسام، "أبو عبيدة"، إلى أن تلك العبوات استخدمت خلال المعارك الحالية، من خلال وضعها من قبل أحد المقاتلين على آليات الجيش الإسرائيلي من المسافة صفر، ثم تفجيرها.

 

ماذا عن عبوات “العمل الفدائي”؟

 

خلال خطابه، أشار الناطق العسكري باسم كتائب القسام، “أبو عبيدة”، إلى أن تلك العبوات استخدمت خلال المعارك الحالية، من خلال وضعها من قبل أحد المقاتلين على آليات الجيش الإسرائيلي من المسافة صفر، ثم تفجيرها.

 

تلك العبوات عبارة عن نوع من العبوات الناسفة التي تستخدمها الفصائل الفلسطينية في عملياتها ضد إسرائيل، وهي تتميز بأنها صغيرة الحجم وسهلة الحمل والتركيب، مما يجعلها سلاحا فعالا في العمليات التي تتطلب عنصر المفاجأة والسرعة.

عادة ما يستغل هذا النوع من العبوات أكثر أماكن الدبابة ضعفا، بهدف تفجيرها.

هذه العبوات تحتاج إلى تضحية كبيرة، لأن عملية التفجير تحتاج إلى الاقتراب من الآلية لمسافة قريبة جدا، وفق وسائل إعلام فلسطينية.

عبارة عن عبوة متفجرة تحدِث الانفجار، وجهاز تفجير يتسبّب في انفجار تلك العبوة.

تعمل عن طريق زرع العبوة في هدف معين، مثل مركبة عسكرية أو موقع عسكري، ثم يتم تفجيرها عن بُعد أو عن طريق الاقتراب منها.

يتم خلالها استهداف المركبات العسكرية الإسرائيلية أو مواقع عسكرية أو جنود الجيش الإسرائيلي.

صرح الخبير العسكري الروسي، فلاديمير إيغور، إن عبوات  “العمل الفدائي”، تمثل تحولا كبيرا في مسار المواجهة، وتم استخدامها في مخيم جنين ومدينة نابلس بالضفة الغربية، عن طريق زراعتها في الأرض أو تفجيرها عند مرور آلية الجيش الإسرائيلي، و تتميز هذه العبوات، وفق الخبير الروسي، بصغر حجمها وسهولة حملها وتركيبها وتكلفتها الرخيصة.

لكن يمكن أن تكون خطيرة على المقاتل نفسه، إن لم يتم زرعها بشكل صحيح، فضلا عن أنه تم استخدامها في معركة “سيف القدس”، كما تسميها حماس أو “حارس الأسوار” كما تسميها إسرائيل في مايو 2021، ضد المركبات العسكرية والمواقع العسكرية الإسرائيلية

اسعار فلاتر ٧ مراحل 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى