قصة عبارة “عامل فيها من بنها” وعلاقتها بمنى زكي وأحمد حلمي
تسبب مقطع فيديو متداول في هجوم أهالي مدينة بنها على الفنانة منى زكى، اعتراضا منهم على وصف اهالي المدينة بغير المثقفين، رغم أن الفنانة لم تكن تتحدث عن أهل بنها لكنها كانت تتحدث عن زوجها الفنان احمد حلميn
بنها غاضبة من منى ذكي
nحاله من الغضب سيطرت على أهالي مدينة بنها عاصمة محافظة القليوبية بعد قولها متحدثة عن مزايا زوجها احمد حلمي أنه قائله «مثقف اوي ومتفتح جدا رغم أنه من بنها» مما أثار حفيظة أهالي المدينة معتبرين أنها سقطه وان بنها مدينة أهل الفنان أحمد حلمي منارة للثقافة في كل مجالات الحياة.n
عبارات تغضب البنهاوية .. “عامل فيها من بنها” الأشهر
nوتعتبر هذه العبارة ليست الأولى التي تضع بنها في جمل تهكم ولعل أشهر الجمل التي تصف صاحبها باللامبالاه أو الاستعباط جملة «عامل فيها من بنها» ، فما قصة هذه العبارة ؟ ، وهل معناها الدارج حقيقي ام للقصة حكاية اخرى؟ .. هذا ما سيكشفه موقع الأول في السطور القادمة.n
“عامل فيها من بنها” سبه ام ميزه ؟
nتنتشر في الأوساط الشعبية المصرية عبارة عامل نفسه من بنها أو عامل فيها من بنها ، ويفسرها الكثير بأن من يطلق عليه العباره غير مهتم أو «مطنش» بالمعنى الدارج ، مما أثار حفيظة أهالي بنها خاصة وأن الحقيقة غير ذلك تماما.nnتشير المصادر التاريخية التي نقلها موقع الاول أن قصة عبارة “عامل فيها من بنها” تأتي بحسب روايتين لا ثالث لهما.n
ركاب بنها لا يدفعون تذاكر القطار ..عملوا زيهم
nوفقاً لموقع الأول تعود الأصول التاريخية لعبارة “عامل نفسه من بنها” إلى قصتين مختلفتين، الأولى تعود إلى قطار الوجه البحري الذي ينطلق من القاهرة ويمر بمحطة بنها، التي تعتبر أول محطة بعد القاهرة. فكان الركاب الذين ينزلون في محطة بنها لا يدفعون ثمن التذكرة لأنهم يسافرون لمحطة واحدة فقط، وكان قانون النقل والركاب في الماضي يعفي الراكب من دفع تذكره إذا كان متجهاً لمحطة واحدة، وبالتالي، قام بقية الركاب بالتظاهر بأنهم من بنها للابتعاد عن دفع ثمن التذكرة للكمسري، فخرجت من هنا عبارة “عامل نفسه من بنها “.nnnnأما الرواية الثانية، فتقول إن الركاب الذين يتوجهون إلى بنها كانوا يستأذنون من الركاب الجالسين للسماح لهم بالجلوس في المقاعد الشاغرة لفترة قصيرة حتى يصلوا إلى بنها، وبعد نزول الركاب البنهاويين، يستأنف الركاب الآخرون جلوسهم في المقاعد، ومن هنا ظهرت الحيلة التي استخدمها معظم الركاب الذين يسافرون إلى محافظات أبعد للحصول على مقاعد. كانوا يستأذنون الركاب الجالسين بحجة أنهم سينزلون في محطة بنها، ونظرًا لأن محطة بنها تلتقي بها خطوط قطارات أخرى، فعادة ما ينزل العديد من الركاب فيها، وليسوا جميعًا من سكان بنها الأصليين الذين استأذنوا للجلوس، وبالتالي، كان الركاب الذين تنازلوا عن مقاعدهم يجدون أن الركاب الآخرين يستأنفون الجلوس في هذه المقاعد، ولكن ليس في مقاعدهم الأصلية. ومن هنا جاءت العبارة “عامل نفسه من بنها”.n
عامل نفسه من بنها تحولت لمثل شعبي
nوتحولت عبارة بنها الشهيرة ، مع مرور الوقت إلي مثل شعبي دارج و شائعً في مصر كلها وليست بين القاهرة وبنها فحسب ، حيث يُستخدم لوصف أي شخص يحاول الحصول على شيء بطرق غير مشروعة وينسبه إلى نفسه. وأصبح جزءًا من الأمثال الشعبية المصرية.nnكتب أحمد وجيه