في اليوم العالمي للسكان .. مصر تتجاوز الـ 105 مليون نسمة
يحتفل العالم في 11 يوليو من كل عام بـ”اليوم العالمي للسكان، وتجاوز عدد سكان مصر الـ105 ملايين نسمة وفقا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، مما ينذر بأزمة حدوث انفجار سكاني.nnويعتبر اليوم بمثابة منصة لتعزيز التنمية المستدامة والتصدي للتحديات المرتبطة بالنمو السكاني، خاصة في وقت وصل عدد أفراد الأسرة البشرية إلى رقم غير مسبوق تجاوز 8 مليارات نسمة .n
مصر تتجاوز الـ 105 مليون نسمة
nتعد الزيادة السكانية المتسارعة، من أكبر التحديات التي تواجهها مصر، إذ يزيد عدد السكان سنويا بنحو مليوني نسمة، وهو معدل كبير بالنظر إلى معدلات النمو الاقتصادي.nnوتنفذ مصر حزمة من الإصلاحات الاقتصادية منذ العام 2015، في إطار رفع مستوى المعيشة وزيادة الدخل للمواطنين، وتحسن مستويات الصحة والتعليم والطرق، إلا أن الزيادة السكانية تعد تحديا كبيرا.nnوتحيي ذكرى اليوم العالمي للسكان في 11 يوليو سنويا للتوعية بمشكلة السكانية والخطر الذي يهدد مستقبل الدول للحث على مواجهة ذلك الخطر.n
مصر تستضيف المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية
nعلم موقع الأول أن مصر تستعد لاستضافة المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، الذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.nnوأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، من المقرر إقامته في الفترة من 5 إلى 8 سبتمبر 2023، في العاصمة الإدارية الجديدة، مشيرا إلى أن الهدف من انعقاد المؤتمر وجود اهتمام العالمي بقضايا الصحة والسكان والتنمية، وتأثيرها على صحة الشعوب ورفاهيتهاnnومن المقرر أن يشارك الدكتور تيدروس أدهانوم مدير عام منظمة الصحة العالمية في المؤتمر كما يهدف انعقاد المؤتمر إلى وضع حلول عاجلة لمواجهة القضايا الصحية والسكانية، والتي تعتبر من أكبر التحديات التي تواجه العالم وكل الدول سواء المتقدمة أو النامية على اختلاف أنظمتها.n
الأمم المتحدة : 49.5%من سكان العالم نساء
nو قال مصدر ل موقع الاول أن في أحدث احصائيات لأمم المتحدة، قالت إن النساء يشكلن 49.7٪ من سكان العالم، ومع ذلك غالبًا ما يتم تجاهل النساء والفتيات في المناقشات حول التركيبة السكانية التي غالبا ما تنتهك حقوقهن في السياسات السكانية.nnويترتب على هذا الظلم المتفشي ضد النساء إلى إقصاءهن من التعليم والمدرسة الأساسية، والقوى العاملة والمناصب القيادية؛ ويحد من مهماتهن وقدراتهن على اتخاذ القرارات التي تتعلق بصحتهن وحياتهن الجنسية والإنجابية؛ كما ويزيد من تعرضهن للعنف والممارسات الضارة والتسبب في وفيات الأمهات التي يمكن الوقاية منها، حيث تموت امرأة كل دقيقتين بسبب الحمل أو الولادة.nnnnوقالت الأمم المتحدة فى بيانها الصادر بمناسبة اليوم العالمى للسكان،يجب علينا النهوض بالمساواة بين الجنسين لخلق عالم أكثر عدلًا ومرونة واستدامة. إن مهارات النساء والفتيات وإبداعاتهن ومواردهن وقوتهن أمرًا أساسيًا لمواجهة التحديات الديموغرافية، وغيرها من التحديات التي تهدد مستقبلنا بما في ذلك تغير المناخ والصراعات.nnويشدد تقرير صندوق الأمم المتحدة للسكان عن حالة سكان العالم لعام 2023 على أهمية تمكين النساء والفتيات في ممارسة الاستقلال الذاتي في حياتهن وأجسادهن، الأمر الذي يساهم في ازدهار حياة النساء وحياة أسرهنnnتم الاحتفال باليوم العالمي للسكان في 11 يوليو 2000، وكانت الفعاليات والأنشطة المرتبطة بهذا اليوم تركز بشكل خاص على الهدف الثامن من أهداف التنمية الألفية التي وضعتها الأمم المتحدة في عام 2000. وكان هذا الهدف يهدف إلى تحسين صحة الأمهات والأطفال والحد من وفيات الأطفال والأمهات.nnويوفر صندوق الأمم المتحدة للسكان من خلال بياناته وخبراته وقصصه الإنسانية الداعمة للنساء والفتيات في جميع أنحاء العالم، ويمنحنا اليوم العالمي للسكان فرصة لتسليط الضوء على الحاجة إلى تعزيز المساواة بين الجنسين للمساعدة في تحقيق أحلام 8 مليارات نسمة على كوكبنا.n
الاتجاهات السكانية العالمية
nاستغرق وصول عدد سكان العالم إلى مليار نسمة مئات الآلاف السنين، ثم زاد سبعة أضعاف في خلال 200 سنة فقط. ففي عام 2011، وصل عدد سكان العالم إلى سبعة مليارات نسمة، وبلغ ذلك العدد 7.9% مليار نسمة في عام 2021، ومن المتوقع أن يصل إلى زهاء ثمانية ونصف مليار نسمة في عام 2030، كما يُتوقع أن يزيد عن 9.7 مليار نسمة مع حلول عام 2050، وأن يصل إلى 10.9 مليار نسمة في عام 2100nnوكانت زيادة عدد من وصلوا إلى سن الإنجاب هي السبب وراء هذا النمو في عدد السكان، كما صاحبت هذا النمو تغيرات كبيرة في معدلات الخصوبة، وزيادة التحضر وتسريع الهجرة. وسيكون لهذه الاتجاهات آثار طويلة الأمد على الأجيال المقبلة.