اعلن معنا الآن
أخباررئيسية

فضل صلاة التراويح.. من أعظم العبادات للتقرب إلى الله

كتبت-أميره خالد:

ينشر موقع الأول فضل صلاة التراويح (قيام الليل ) حيث يعد قيام رمضان من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلي ربه في هذا الشهر الكريم وهي سنة من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم.

، وذكر فضل صلاة التراويح لما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: “مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ” متفق عليه، وهذا القيام يتحقق بصلاة التراويح التي اختص بها شهر رمضان، ومعنى قيام رمضان إيمانًا، أي تصديقًا بما وعد اللَّهُ الصائمَ من الأجر، واحتسابًا، أي محتسبًا ومدخرًا أجره عند الله تعالى لا عند غيره، وذلك بإخلاص العمل لله.

ويوضح موقع الاول أن فضل صلاة التراويح جاء في رويات عديدة تدلنا على أن الرسول صلى الله عليه وسلم، كان يصلي قيام الليل في رمضان 8 ركعات و10، 12 ركعة أيضًا، وأجمع الفقهاء على عدد ركعات صلاة التراويح أو قيام الليل لا لحد له، وأجمعوا على أن تصلي عشرين ركعة

ويوضح موقع الأول نيوز أنه ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه رغب في صلاة التراويح جماعة، فقال : ( مَنْ قَامَ مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ) رواه الترمذي، وهذا الثواب لا يناله إلا من صلى مع الإمام حتى ينتهي من الصلاة كلها ، أما من اقتصر على بعض الصلاة ثم انصرف ، فلا يستحق الثواب الموعود به في هذا الحديث، وهو “قيام ليلة” .

وعن فضل صلاة التراويح سئل الشيخ ابن باز رحمه الله: إذا صلى الإنسان في رمضان مع من يصلي ثلاثا وعشرين ركعة واكتفى بإحدى عشرة ركعة ولم يتم مع الإمام ، فهل فعله هذا موافق للسنة ؟

فأجاب: ” السنة الإتمام مع الإمام ، ولو صلى ثلاثا وعشرين ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلة ، وفي اللفظ الآخر : (بقية ليلته) .

فالأفضل للمأموم أن يقوم مع الإمام حتى ينصرف ، سواء صلى إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة أو ثلاثا وعشرين أو غير ذلك ، هذا هو الأفضل أن يتابع الإمام حتى ينصرف ” انتهى

“مجموع فتاوى ابن باز” (11 /325) .

وقال الشيخ ابن جبرين رحمه الله: قيام رمضان يحصل بصلاة جزء من كل ليلة ، كنصفها أو ثلثها ، سواء كان ذلك بصلاة إحدى عشرة ركعة ، أو ثلاث وعشرين ، ويحصل القيام بالصلاة خلف إمام الحي حتى ينصرف ، ولو في أقل من ساعة.

وكان الإمام أحمد يُصلي مع الإمام ولا ينصرف إلا معه ، عملاً بالحديث ، فمن أراد هذا الأجر فعليه أن يصلي مع الإمام حتى يفرغ من الوتر، سواء صلى قليلاً أو كثيراً، وسواء طالت المدة أو قصرت”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى