غوايش مليونيرة قنا المتسولة..عاشت وحيدة وثروتها أظهرت 5 اشقاء !!
غوايش إسم مسلسل مصري تم إنتاجه عام 1986 بطولة الفنان فاروق الفيشاوي والفنانة صفاء أبو السعود تدور أحداثه حول معاونة فتاة شابة لأبيها في العمل كونها ابنته الوحيدة حيث ارتحلا للعمل بأحد موالد الصعيد ، ولكن بالأمس ظهرت غوايش من جديد في إحدى قرى محافظه قنا جنوب صعيد مصر، غوايش قنا هي أنثى أربعينية عاشت وحيدة أو هكذا أعتقد الناس حتى لحظات وفاتها ودفن جثمانها.
غوايش المليونيرة الزاهدة
ويسرد م حكاية غوايش قنا الملقبة بالمليونيرة الزاهدة على لسان أهالي قرية المراشدة التابعة لمركز الوقف بمحافظة قنا الذين حزنوا بشدة على نبأ وفاتها المفاجئ.
ويحكي عدد من أهالي الوقف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة غوايش، مؤكدين أنها كانت وحيدة منذ أن تركها وتخلى عنها أهلها فلجأت للتسول ولكن بشكل مغاير، فبحسب رواية الأهالي كانت خيرية علي عبد الجليل وشهرتها غوايش تتسول في الشوارع بمقولة «هات جنيه» ثم تبحث عن اطفال الشوارع أو حتى اطفال المارة وتلعب معهم وتشترى لهم «النداغة»، لذا كانت تحظى بمحبة الجميع خاصة مع كل من يعلم بقصتها وتخلى أهلها عنها حتى أنهم حسب رواية الأهالي ايضا رفضوا استلام جثمانها والتوقيع على تصريح الدفن.
العثور على كنز غوايش
غوايش كانت تسكن بمكان غير آدمي عبارة عن عشة، حتى فارقت الحياة منذ 10 أيام، وعند عثور الأهالي على جثمان خيرية اكتشفوا مفاجأة مذهلة أجولة مليئة بالاموال وملابس جديدة، قدر مبلغها المالي بحسب لجنة القرية العرفية التي أشرفت على حصر تركتها بما يزيد عن مليون جنيهاً عبارة عن 300 كيلو من العملة المعدنية، بالإضافة إلى آلاف الجنيهات، وملابس جديدة ملئت سيارة.
ظهور أشقاء غوايش
وتستمر مفاجآت غوايش أو مليونيرة قنا كما لقبت بعد وفاتها، فبعد أن توصل عدد من أهالي القرية لأهل غوايش لكي يقوموا باستلام جثمانها والتوقيع على تصريح الدفن ولكنهم رفضوا استلام جثمانها، أكد أهالي قرية المراشدة بمركز الوقف أنهم تفاجأوا بظهور خمسة أشقاء بعد الإعلان عن تقسيم تركتها وما تركته من أموال، والتي كان أهالي القرية ينتوون –قبل ظهور أشقائها- بالتبرع بها إلى المستشفيات والمدارس ودور الرعاية.
اسم غوايش يكشف عن أشقائها
وكشف أحد أهالي الوقف أنه أثناء وجوده بالمستشفى لاستخراج تصريح دفن غوايش، تفاجأ بوجود سيدة تدعى سعدية أحمد عبد الجليل وتبين أنها شقيقة خيرية الشهيرة بغوايش، حتى أن الرجل لم يعلم باسم غوايش الحقيقي سوى من رواية شقيقتها بالمستشفى.
وواصل شاهد العيان حديثه قائلا إن أحد الضباط قام بشراء كفن غوايش إلا أن شخص آخر ظهر وقال : ” هي كانت شايله عندي أمانه وجه الوقت أنها تترد وقام باستخراج كفنها.