تريندات
أخر الأخبار

غرور القيادة الإسرائيلية خذل “عيون الجيش”

الاستخبارات الاسرائيلية، تكشف عن مدى غرور هذه القيادة المزيفة و الجبانة، والتي توهم العرب أن عيونها لا تنام

اشتري الآن بخصومات 50% على الكتب الجديدة والمستعملة كتب للبيع بافضل سعر في مصر

 

 

سمعنا وشاهدنا مؤخرا العديد من البيانات والخطابات المتعجرفة، التي أدلت بها الاستخبارات الاسرائيلية، تكشف عن مدى غرور هذه القيادة المزيفة والجبانة، والتي توهم العرب أن عيونها لا تنام، وهي ترصد أرض غزة، وتراقبها باستمرار، وصورت حدود اسرائيل شديدة التأمين المزدحمة بالكاميرات الأمنية والجنود الذين يحرسونها، بالإضافة لمكاتب الأمن السيبراني التي تعمل بشكل دؤوب على استخلاص المعلومات والتسريبات، من غزة.

 

لكن بحسب شهود عيان من داخل الجيش الإسرائيلي ، اثبتوا أن “عيون إسرائيل” كانت مغمضة، متجاهله كل الانذارات والتقارير التي قدمت لها قبل هجوم السابع من شهر أكتوبر الجاري غير المتوقع الذي شنته حركة حماس المسلحة، حين حطمت الحواجز الحدودية الإسرائيلية وأرسلت مئات المسلحين إلى إسرائيل لتنفيذ هجوم صادم أدى إلى مقتل المئات.

 

روايات حسن الجندي

لاحظت جنديات المراقبة في الجيش الإسرائيلي، قبل الهجوم الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر أشهر، علامات الإنذار وقدمتها للقيادة داخل الجيش الإسرائيلي ، ولم يجدوا اي رد فعل سوى التجاهل باعتبارها غير مهمة، وفقا لروايات شهود عيان في الأيام الأخيرة.

 

قبل ثلاثة أشهر على الأقل من هجوم حركة حماس، أبلغت جنديات المراقبة اللواتي يخدمن في قاعدة في “ناحال عوز” عن وجود تحركات مريبة تحدث، و قيام نشطاء حماس بإجراء جلسات تدريب عدة مرات في اليوم، و قيامهم بحفر حفر ووضع متفجرات على طول حدود غزة والتي تقع على بعد كيلومتر واحد منهن، وبحسب تصريحات أحدي الجنديات، فإن من تلقوا البلاغات من القيادات الإسرائيلية لم يتخذوا أي إجراء.

 

وفيما يلي تصريحات عدد من جنديات المراقبة، في الجيش الإسرائيلي..ولكن من هن وما وظيفتهم ومهمتهم الأساسية في الجيش الإسرائيلي؟

 

جنديات المراقبة لها عدة مسميات منها باللغه العربيه”عيون الجيش”، وذلك لأنهن من يقدمن معلومات استخباراتية في الوقت الحقيقي للجنود في الميدان على مدار 24 ساعة في اليوم و7 أيام في الأسبوع، و”تتسبيتانيوت” باللغة العبرية.

 

تنتمي عيون الجيش إلى سلاح الاستخبارات القتالية ويكون عملهم على طول حدود إسرائيل، وكذلك في جميع أنحاء الضفة الغربية، ومهمتها الأساسية هي جمع معلومات من خلال مجموعة متنوعة من الكاميرات وأجهزة الاستشعار الحديثة والخرائط، ويجب أن يكن على دراية تامة بكل التفاصيل أو أي تغيير صغير يحدث في مساحة 15-30 كيلومترا من المنطقة التي تتحمل كل واحدة منهن مسؤولية مراقبتها.

 

وبمجرد قيام جنديات المراقبة بجمع المعلومات ذات الصلة، يتم تمريرها إلى سلسلة القيادة في الاستخبارات الإسرائيلية الذين يتخذون القرارات اللازمة بعد ذلك.

صرحت اثنتين من جنديات المراقبة المتمركزتين في قاعدة في “كيبوتس ناحال عوز”، إن التقارير التي تم بالفعل تقديمها والتي تحتوي على علامات ما كان سيحدث في 7 أكتوبر لم تؤخذ على محمل الجد على الإطلاق.

كما صرحت أيضا الجنديتان، ياعيل روتنبرغ ومايا ديسياتنيك، تجاربهما في الأشهر التي سبقت الهجوم وحتى الساعة 6:30 من صباح يوم السبت، 7 أكتوبر.

قالت روتنبرغ إحدى مجندات المراقبة:” رأيت في كثير من الأحيان العديد من الفلسطينيين بزي مدني يقتربون من السياج الحدودي وهم يحملون خرائط معهم، ويقومون بفحص الأرض المحيطة بالسياج ويقومون بحفر حفر، وفي إحدى المرات، عندما نقلت المعلومات، إلى القيادة في الجيش الإسرائيلي، قيل لي إنهم مزارعون، ولا يوجد ما يدعو للقلق، وفي يوم الهجوم كنت نائمة نائمة، وكنت من بين جنديات المراقبة اللواتي كن في أماكن المعيشة في ذلك اليوم ، وأنا الوحيدة التي نجوت من هذا كانت القصف.

صرحت أيضا ديسياتنيك، أحدي جنديات المراقبة بالجيش الإسرائيلي: “كنت بالخدمة وقت هجوم السابع من أكتوبر، وأنا الوحيدة في القاعدة أنتمي إليها التي لم تتعرض للقتل أو الاختطاف، ورأيت كل الأحداث بالكامل، وكان أمر مثير للغضب، لأننا قمنا قبل ذلك و أخبرنا القياده علامات إنذار لما سيحدث، و إن مقاتلي حماس تدربوا عند السياج الحدودي دون توقف، في البداية، كان ذلك مرة واحدة في الأسبوع، ثم مرة واحدة في اليوم، ثم بشكل مستمر تقريبا.

ولم نجد سوى تجاهل القيادة وعدم اهتمامهم ، مما أدى ذلك إلى، تعرض الجميع للقتل”.

صرحت أيضا أحدي جنديات المراقبة في الجيش الإسرائيلي ، إنها جمعت بالفعل أدلة على تدريب عناصر من حماس، على كيفية قيادة دبابة وكيفية العبور إلى إسرائيل عبر نفق، ولاحظت تزايد النشاط على الحدود، وهنا أدركت أن الأمر مجرد “مسألة وقت” قبل حدوث شيء ما.

وصرحت مجندة من “عيون الجيش” الإسرائيلي، أنها أنهت خدمتها العسكرية الإلزامية قبل شهر من 7 أكتوبر، ولاحظت النشاط المتزايد على حدود غزة في الأشهر التي سبقت تسريحها من الجيش.

وقالت:”جلسنا في نوبات عمل ورأينا قافلة من الشاحنات الصغيرة. وشاهدنا تدريب مجموعة من حماس وهم يطلقون النار وهم يتدحرجون و يتدربون على الاستيلاء على دبابة، وزاد التدريب من مرة واحدة في الأسبوع إلى مرتين في الأسبوع، من كل يوم إلى عدة مرات في اليوم، مع وجود دوريات على طول الحدود، و أشخاصا يحملون كاميرات ومناظير، كل هذا حدث على بعد 300 متر من السياج، مع وجود الكثير من الاضطرابات، نزل الناس إلى السياج و فجروا كميات هائلة من المتفجرات الجنونيه”.

و أنهت كلامها :”أنها قامت بنقل المعلومات للجهات المعنية، ولكن يبدو أن أحدا لم يأخذ هذه المعلومات على محمل الجد، لقد رأيت ما كان يحدث، وكتبت كل شيء على الكمبيوتر وقمت بتقديمه إلى القيادة في الجيش الاسرائيلي، ولكن لا أعرف ماذا حدث مع هذه المعلومات، ولا نعرف في الواقع ما الذي يفعلونه بهذه المعلومات”.

وقالت ملمان إحدى مجندات المراقبة في الجيش الإسرائيلي:” أنهيت خدمتي الإلزامية قبل حوالي 9 أشهر، حتى في ذلك الوقت، كانت هناك مؤشرات على ما هو قادم، بما في ذلك نموذج للسياج الحدودي الذي أقامته حماس لتدريب مقاتليها، مرارا وتكرارا، على تفجير الحدود والعبور إلى الجانب الآخر، و طلب منا قادتنا أن نبلغ عما رأيناه، لكن الجميع تعاملوا مع الأمر وكأنه أمر طبيعي، وكأنه روتيني”.

وهنا أرى من وجهة نظري الخاصة كصحفية مصريه أولا وعربيه ان كل ما قرأته أو كتبته من تفاصيل منذ بداية أحداث السابع من أكتوبر حتى الآن لا يدل إلا على شيء واحد فقط وهو ضعف وغباء هذا الكيان المتكبر ، وأنه خاوي من أي قوة ، وليس سوى كيان ضعيف.. جبان، سهل الانكسار و الهزيمة، يعتمد فقط الكذب ، العناوين الصادمة، وتزييف الحقائق ، وأنه أضعف وأصغر من أننا نحمل له هما أو نترقبه برعب.

اسعار مقابر طريق العين السخنة

ray ban frames men

اظهر المزيد
آلاف الكتب المستعملة والناردة والقديمة والجديدة اشتري الآن بخصومات 50% على الكتب الجديدة والمستعملة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
hatori77 hatori 77 hatori77 hatori77 hatori 77 akun slot gacor hatori77 taruhan bola slot online akun slot gacor slot gacor sepak bola