“ياريتني بتكلم عبري علشان أطمنك” .. طوفان الاقصى
طوفان الاقصى ، هاشتاج يصدر التريند الأول عالمياً منذ صباح يوم السبت 7 أكتوبر ، حيث استطاع عناصر الفصائل الفلسطينية اختراق مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي، وأسر عدد من جنود جيش الاحتلال وكذلك المستوطنين.
“استروها معاها أطفال”
في مشاهد وصفت بالحُلم ، بدأت عناصر الفصائل الفلسطينية صباح أمس السبت اختراق مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي وأسر جنوده، وتم تداول مقطع فيديو يصور مجموعة من شباب المقاومة الفلسطينية وهم يحيطون بسيدة تحمل طفلين، وفي الفيديو يمكن سماع صوت يقول “استروها حرمة معاها أطفال، ياريتني بتكلم عبري علشان أطمنك”. تبين فيما بعد أن السيدة هي مستوطنة في إحدى المستوطنات التي تعرضت لاقتحام من قبل المسلحين.
وأفاد المراسل الصحفي الفلسطيني مثنى النجار، الذي كان يغطي الأحداث في قطاع غزة، بأن السيدة كانت تحمل طفلين وتم أسرها. وقد طلبت من المسلحين ألا يقوموا بقتلها وطلبت الحماية. وبسبب كثافة إطلاق النار والاشتباكات المسلحة في المنطقة، قامت المقاومة بنقل السيدة إلى قطاع غزة لضمان سلامتها وحمايتها.
والهدف من نقلها لم يكن الأسر فقط، بل كان الهدف الرئيسي هو حمايتها، حيث كانت المنازل تحترق في المنطقة وكانت هناك اشتباكات مسلحة. لذلك، كانت حياتها في خطر إذا تركوها في المكان.
ومن جانبه، أفاد مثنى النجار بأن هناك مستوطنين تم أسرهم من قبل الفلسطينيين وتم نقلهم إلى قطاع غزة أيضًا.
مستجدات طوفان الاقصى اليوم
أكد المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني، محمود بصل، أن هناك مجازر ترتكب في قطاع غزة حاليًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي بأشكال مختلفة، وأنه يستهدف عائلات بأكملها. وناشد العالم بالتدخل لوقف التصعيد في الأراضي المحتلة.
وأوضح بصل أن قطاع غزة يعيش أجواء حرب مع الاحتلال الإسرائيلي، الذي يستهدف الأبراج السكنية والمنازل والسيارات، مشيرًا إلى أنه لا يفرق بين مقاوم أو مواطن أو فريق دفاع مدني أو فرق طبية، بل يستهدف كل شيء يتحرك.
وأضاف بصل أن طواقم الدفاع المدني تعاني من عجز كبير وإمكانيات محدودة، وتتعامل مع الأحداث وفقًا للإمكانيات المتاحة لديها. وأوضح أن الدفاع المدني بحاجة إلى معدات ورافعات لانتشال جثث الشهداء من تحت الأنقاض في قطاع غزة.
ويستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، مما يؤدي إلى سقوط المزيد من الشهداء والجرحى بين المدنيين الأبرياء، وتدمير منازلهم وممتلكاتهم، بالإضافة إلى تلف المؤسسات العامة والخاصة.