شبح الرعب يخيم على لبنان..هل ستقع لبنان في دوامة الحرب؟
يعيش لبنان في حالة رعب وترقب شديد، أمام شاشات التلفزيون لمتابعة الأخبار، خشية من امتداد الحرب من قطاع غزة إلى بلادهم الغارقة في الأزمات السياسية والاقتصادية منذ 4 سنوات.
السؤال الشائع في المجتمع اللبناني الان..هل ستقع لبنان في دوامة الحرب من جديد؟
يرى بعض المحللين السياسيين أن حزب الله خطط لـ”اشتباكات مدروسة” عبر الحدود بين لبنان وإسرائيل لإبقاء القوات الإسرائيلية “منشغلة”، استبعدوا إمكانية توسع الحرب الدائرة إلى لبنان، إلا في حال تجاوز إسرائيل “الخطوط الحمراء”، بينما رجحت وثيقة استخباراتية أميركية ألا يشن حزب الله هجوما كبيرا على إسرائيل.
ظهر شبح الخوف من جديد يحيط باللبنانيين من معاودة الحرب التي وقعت بين حزب الله وإسرائيل عام 2006 التي دمرت منازلهم والبنى التحتية في مناطقهم، كما قطعت الأوصال بين المدن وأدت إلى سقوط مئات الضحايا، وكانت سبب هروب المئات من الشعب اللبناني من منازلهم و أراضيهم بسبب القصف الذي تعرضت له.
بدأ بالفعل العديد يفكر في الهروب من الجنوب والاتجاه إلى شمالي لبنان، هربا من الموت وسقوط الضحايا البريئة هنا وهناك، حيث وجود لحزب الله، في الشمال بينما يبحث سكان القرى الحدودية عن منازل للايجار في العاصمة ومحيطها”.
ورأي بعض المحللين السياسيين عن الوضع الراهن أن الرد الإسرائيلي على حماس لم يكتمل حتى الآن، رغم الإشارات القوية لشن هجوم بري في قطاع غزة، و أن إسرائيل تضع استراتيجية لاقتحام قطاع غزة بعد تقسيمه إلى مربعات وفصل بعضها عن البعض الآخر، واستعادة السيطرة الشاملة على منطقة غلاف غزة، وتكرار الاشتباكات ولو بشكل محدود عند حدود لبنان مع إسرائيل أمر طبيعي، تطور إلى مستوى اشتباكات محدودة متبادلة مع حزب الله، الذي قال إنه لا يبادر بل يرد على إسرائيل، والأخيرة ترد على الرد”.
