اعلن معنا الآن
مقالات

زي النهارده .. ميلاد “طه حسين” عميد الأدب العربي

يقدم موقع الاول، خدمة إخبارية، وهي سرد أبرز الأحداث العالمية التي حدثت في مثل هذا اليوم، و ذلك تحت عنوان “زي النهارده”، ففي مثل هذا اليوم الموافق 15 نوفمبر 1889، طه حسين عميد الأدب العربيn

ميلاد طه حسين.. عميد الأدب العربي

nطه حسين علي بن سلامة، أديب وناقد مصري، لُقّب بعميد الأدب العربي. ولد في 15 نوفمبر 1889 بقرية الكيلو، إحدى قرى مركز مغاغة، محافظة المنيا في صعيد مصر. نشأ في عائلة من الطبقة المتوسطة الفقيرة، وكان ترتيبه السابع بين 13 طفلا، وكان والده حسين علي موظفا صغيرا في شركة السكر بصعيد مصر.nnفقد طه حسين بصره في الرابعة من عمره إثر إصابته بالرمد، لكنه التحق بكتاب القرية وتعلم القراءة والكتابة والحساب والقرآن الكريم. ثم التحق بالمدرسة الابتدائية في مدينة مغاغة، حيث أظهر نبوغاً وذكاءً حاداً، مما لفت انتباه أساتذته.nnأكمل طه حسين تعليمه الثانوي في مدينة الأقصر، ثم التحق بالجامعة المصرية (جامعة القاهرة حالياً) عام 1908، وحصل على شهادة الليسانس في الآداب عام 1914. ثم حصل على درجة الدكتوراه من جامعة السوربون في فرنسا عام 1915، عن أطروحته “ذكرى أبي العلاء المعرّي”.nnعاد طه حسين إلى مصر بعد حصوله على الدكتوراه، وعمل مدرساً للتاريخ ثم للغة العربية في الجامعة المصرية. ثم عُين عميدًا لكلية الآداب عام 1925، وهو المنصب الذي شغله لمدة 17 عامًا. ثم عُين مديرًا لجامعة الإسكندرية عام 1942، ثم وزيرًا للمعارف عام 1950.n

مؤلفات طه حسين 

nويوضح موقع الاول  أن طه حسين ترك تراثاً أدبياً وفكرياً ضخماً، ضم العديد من المؤلفات والدراسات في الأدب والنقد والتاريخ والفلسفة. ومن أشهر مؤلفاته:n

    n

  • “في الشعر الجاهلي”
  • n

  • “مستقبل الثقافة في مصر”
  • n

  • “الأيام”
  • n

  • “على هامش السيرة”
  • n

  • “حديث الأربعاء”
  • n

  • “في الأدب المصري القديم”
  • n

  • “في الأدب العربي الحديث”
  • n

nكان طه حسين من أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان، وكان يرى أن التعليم هو السبيل الوحيد لتقدم المجتمعات. كما كان من دعاة التنوير والتجديد في الثقافة العربية، وكان يدعو إلى تجديد الخطاب الديني ومواجهة الجمود الفكري.nnأثارت آراء ومواقف طه حسين جدلاً واسعاً في الأوساط الثقافية العربية، وتعرض لهجوم شديد من بعض المحافظين. إلا أن أفكاره ومؤلفاته تركت أثراً عميقاً في الثقافة العربية، وساهمت في تطورها وتجديدها.n

أثر طه حسين على الثقافة العربية

nكان لطه حسين أثر كبير على الثقافة العربية في القرن العشرين، فقد ساهم في تجديد الخطاب الأدبي والنقد العربي، كما دافع عن حقوق الإنسان ودعا إلى التنوير والتجديد في الثقافة العربية.nnكان حسين من أبرز المدافعين عن حرية الفكر والتعبير، وكان يؤمن بأن الأدب والفن يجب أن يكونا حرين من أي قيود سياسية أو دينية. كما كان من دعاة تجديد الخطاب الديني، وكان يدعو إلى مواجهة الجمود الفكري في الدين الإسلامي.nnأثارت آراء ومواقف طه حسين جدلاً واسعاً في الأوساط الثقافية العربية، إلا أن أفكاره ومؤلفاته تركت أثراً عميقاً في الثقافة العربية، وساهمت في تطورها وتجديدها ومن أبرز هذه الآثار والتي يستعرضها موقع الأول :nnتجديد الخطاب الأدبي والنقد العربي: ساهم طه حسين في تجديد الخطاب الأدبي والنقد العربي، من خلال دراساته ومؤلفاته التي تناولت الأدب العربي القديم والحديث. كما ساهم في تطوير مناهج النقد الأدبي العربي، ودعا إلى تحليل الأدب العربي وفقًا لمعايير موضوعية بعيدة عن الذاتية.nnالدفاع عن حقوق الإنسان: دافع طه حسين عن حقوق الإنسان في العديد من مؤلفاته، كما ساهم في نشر الوعي بحقوق الإنسان في الأوساط الثقافية العربية.nnالدعوة إلى التنوير والتجديد في الثقافة العربية: دعا طه حسين إلى التنوير والتجديد في الثقافة العربية، من خلال مؤلفاته ودراساته التي تناولت مختلف مجالات الثقافة العربية. كما ساهم في نشر الوعي بأهمية التعليم والعلم في النهوض بالمجتمعات العربية.n

بعد مرور خمسين عاماً على رحيله، لا يزال عميد الأدب العربي طه حسين حاضراً بقوة في الثقافة العربية، وأفكاره ومؤلفاته تحظى باهتمام كبير من المثقفين والباحثين في مختلف أنحاء العالم العربي.

nكان طه حسين من أبرز الشخصيات التي أثرت على الثقافة العربية في القرن العشرين، فقد ترك تراثاً أدبياً وفكرياً ضخماً، ساهم في تطوير الثقافة العربية وتجديدها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى