في تطور صادم ومروع، ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى أكثر من 12,300 منذ بداية الحرب، وفقًا للتقارير الصادرة عن صحف ووسائل إعلام مختلفة، بما في ذلك منظمات دولية مثل هيومان رايتس واتش الأمريكية.
اقتحام قوات الاحتلال لمدينة طوباس بالضفة الغربية
وأفادت تقارير صحفية أن الاحتلال الصهيوني ستهدف جميع الفلسطينيين في عملية عقاب جماعية، مما يعكس وحشية العمليات العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال.
وقد لاقى هذا العدد المرعب استنكارًا عالميًا ودعوات لوقف فوري للعنف واحترام حقوق الإنسان.
وأشارت تقارير المكتب الصحفي الحكومي في غزة إلى أن حوالي 30,000 شخص أصيبوا في الأحداث العنيفة، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية التي تشهدها المنطقة.
ومن بين الشهداء، يوجد أكثر من 5,000 طفل وشاب، مما يبرز تأثير الأحداث المأساوية على الأجيال الصغيرة ومستقبل الشباب الفلسطيني.
ويجدر الإشارة إلى أن هناك آلاف الأشخاص لا يزالون في عداد المفقودين، مما يثير قلقًا وتساؤلات حول مصيرهم وظروفهم، و تلك الأعداد المرعبة تعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها سكان قطاع غزة نتيجة العنف الدائر والتصعيد العسكري الذي يشهده الإقليم.