رغم مباحثات التهدئة..استمرار الاشتباكات في السودان

زادت حدة الصراع داخل اراضي السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع رغم مباحثات تتم منذ أربعة أيام في جدة برعاية السعودية والولايات المتحدة لوقف عملية إطلاق النار وعودة الاستقرار والحياة السياسية مرة أخري

اشتباكات حول العاصمة

وعلم  بزيادة الاشتباكات وعمليه اطلاق النار علي الارض في ام درمان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع والذي تدور منذ منتصف أبريل الماضي بسبب الصراع علي السلطة

بيان الجيش السوداني عن الوضع الميداني

وأفاد بيان الجيش السوداني الذي نقله  باستقرار الأحوال بجميع انحاء البلاد،فيما عدا  الانتهاكات المستمرة التي تمارسها المليشيا المتمردة في أجزاء من مناطق العاصمة وتتمثل في التمركزات بالمناطق السكنية وما يصاحبها من أعمال إرهابية تتمثل في الخطف ونهب الممتلكات العامة والخاصة وانتهاك حرمات المنازل والتخريب الواسع لمرافق الخدمات ونهب البنوك والقصف العشوائي، والاستيلاء على عدد كبير من المستشفيات وتحويلها إلى مقرات عسكرية.

وأكد الجيش السوداني على تنفيذ نفذت عملية تمشيط واسعة في الجهة البحرية  تخللتها اشتباكات مع المتمردين تكبدوا فيها مئات القتلى وتدمير عشرات العربات المسلحة وإزالة العديد من ارتكازات العدو بالمنطقة، كما تم تدمير 7 عربات مسلحةوالاستيلاء على 6 معدات.

معاناة 2.5 مليون سوداني

وتسببت الصراعات في السودان بأزمة إنسانية في ثالث أكبر دولة في إفريقيا، نتج عنها فرار أكثر من 700 ألف شخص داخل البلاد فضلا عن فرار 150 ألف لدول الجوار، كما أثار اضطرابات في منطقة دارفور بغرب البلاد.

وتوقع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة  أن يعاني ما يصل إلى 2.5 مليون سوداني من الجوع في الأشهر المقبلة بسبب الصراع الحالي، مما يرفع عدد من يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد هناك إلى 19 مليونا.

وتفيد أحدث حصيلة للقتلى من منظمة الصحة العالمية بأن القتال خلّف أكثر من 600 قتيل وخمسة آلاف جريح.