خسائر كبيره تلحق بالسودان بسبب الحرب

يؤدي الصراعه الدائر داخل دولة السودان، إلى ىتعرضها لخسائر كبيرة خاصة في الجانب الإقتصادي، نتيجة ما تعرضت له من نتائج سلبية جراء الصراع والحرب الدائرة داخلها بين قوات الجيش والدعم السريع.

أبرز الخسائر التي لحقت بالسودان

ويوضح  الخسائر التي لحقت بدولة السودان ومنها:

1. تضخم قياسي وتوقف عمليات التمويل وامتناع الاستثمار وانهيار صرف العملة مما مكنها من التدهور بشكل كامل
2. إبتعاد مطار الخرطوم عن الخدمه مما أدي لحرمان السودان من مدخل تجاري مهم يملك علي 5 بالمئه من إجمالي عملية التبادل التجاري بالسودان.
3. 15 مليار دولار القيمه الكلية لحجم الصادرات والواردات في السودان.
4. 2 مليار دولار إجمالي خسائر الذهب، والتي تسيطر على 50 بالمئة من إجمالي  الصادرات.
5. توقف حركة التبادل التجاري بين القاهره والخرطوم والتي تقدر بحوالي 1.5 إلى 2 مليار دولار أي ما يعادل 10 بالمئة من صادرات  و واردات السودان.

ويأتي  الدهب من أهم موارد السودان من العملة الصعبه التي ترفع من اقتصاد الدولة وبعد انفصال دولة جنوب السودان عن الأم السودان خروج 75 في المائة من موارد النفط وتوقف صادرات المعدن الأصفر سينعكس بشكل سلبي كبير على موازنة الدولة.

ووفق تصريحات رصدها  أكد الخبير الأقتصادي عمرو عبده أن الاقتصاد السوداني كان في مواجهه  تحديات كبيرة قبل الحرب وكانت توفر السلع الأساسيه بصعوبه من قبل القطاع الخاص  أما الآن فقد توقف  كل شيء كالمصانع والطرق، وبالتالي لن يكون هناك أي إنتاج في الأشهر المقبلة، مما سينعكس سلباً على كل جوانب الحياة  ومعهم جانب الأمن الغذائي

حرب السوادن وتأثيرها على الدول المجاورة

تدهور النزاع في السودان سيترك آثارا سلبية على التصنيفات الائتمانية للدول المجاورة، وكذلك على بنوك التنمية متعددة الأطراف التي تقرض السودان والدول المجاورة.

وسيؤدي زيادة  الصراع، إلى تدمير البنية التحتية الاجتماعية والمادية وسيكون له كوراث اقتصادية دائمة، مما يؤثر على جودة أصول البنوك الإقليمية التي تمول السودان، إلى جانب ارتفاع نسبة القروض المتعثرة، وتأثر معدلات السيولة في بنوك البلاد.