تساقط الشعر .. الأسباب وطرق العلاج

تساقط الشعر ،  تعتبر حالة فقدان الشعر من فروة الرأس أو أي جزء من الجسم، وهي تنجم عن العديد من الأسباب مثل التغيرات الهرمونية، الإجهاد، التقدم في العمر، الأمراض الجلدية، والعلاج الكيميائي. وعلى الرغم من شيوعها، فإنه يمكن علاج تساقط الشعر باستخدام العلاجات المناسبة، مثل الأدوية والعلاجات الطبيعية والتغذية السليمة، وفي بعض الحالات يمكن اللجوء إلى الجراحة. ينصح بالتشاور مع طبيب مختص لتحديد السبب والحصول على العلاج المناسب، إذا كنت تعاني من هذه المشكلة.n

اسباب تساقط الشعر لدي الرجال والنساء 

n

n
1. المستحضرات الكيميائية الضارة

n

nيستخدم العديد من النساء والرجال مستحضرات مصنعة كيميائيًا للعناية بشعرهم، مثل صبغات الشعر ومواد تفتيح اللون والمواد المستخدمة لتسريح الشعر وتجعيده. إذا تم استخدام هذه المستحضرات وفقًا للتعليمات، فإن احتمالية إلحاق الضرر بالشعر قليلة جدًا. ومع ذلك، إذا تم استخدام هذه المستحضرات بشكل متكرر وبطريقة غير صحيحة، فقد يؤدي ذلك إلى ضعف الشعر وتقصفه.nnإذا أدى استخدام هذه المستحضرات إلى تلف الشعر، فمن المستحسن التوقف عن استخدامها حتى يتمكن الشعر من التعافي والتعويض عن الأضرار التي لحقت به. يوصى بالبحث عن بدائل طبيعية وخالية من المواد الكيميائية الضارة للعناية بالشعر.n

n
2. الثعلبة

n

nتعد الثعلبة حالة مرضية مزمنة غير معدية تؤثر على فروة الرأس وتسبب فقدان الشعر المتعدد وظهور بقع صلعاء. يتسبب التهاب الجلد في تدمير بصيلات الشعر في فروة الرأس مما يؤدي إلى تساقط الشعر. تختلف شدة الحالة من شخص لآخر ويمكن أن تؤثر على مناطق صغيرة أو كبيرة من فروة الرأس.nnللأسف، لا يوجد علاج شافٍ للثعلبة، ولكن يمكن استخدام بعض العلاجات المساعدة للحد من تطور الحالة وتحفيز نمو الشعر، مثل الكورتيكوستيرويدات الموضعية التي تطبق على فروة الرأس، والمواد المناعية المثبطة والعلاجات الضوئية. ينصح الأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر غير المبرر بزيارة الطبيب المختص للكشف عن السبب الحقيقي للمشكلة وتحديد العلاج المناسب.n

n
3. الصلع الوراثي

n

nالصلع الوراثي يتسبب في تساقط الشعر تدريجيًا على فروة الرأس، ويعزى السبب الرئيسي لحالة الصلع الوراثي إلى العوامل الوراثية. يتميز هذا النوع من الصلع بتساقط الشعر في منطقة الجبهة والبداية العليا للرأس، وغالبًا ما يؤثر على الرجال، ومع ذلك، فإن النساء يمكن أن يتأثرن أيضًا.nnيحدث الصلع الوراثي عندما يتعرض الشعر للهرمون الذكري DHT، الذي يتم تحويله من الهرمون التستوستيرون بواسطة إنزيم 5-ألفا-ريدكتيز. يتسبب DHT في تقليل حجم بصيلات الشعر على فروة الرأس، مما يؤدي إلى تساقط الشعر وفقدانه.nnيمكن استخدام بعض العلاجات للحد من تطور الصلع الوراثي وتحفيز نمو الشعر، مثل العلاجات الموضعية التي تحتوي على المينوكسيديل والفيناستيريد، والعلاجات الضوئية وزراعة الشعر. ينصح الأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر غير المبرر بزيارة الطبيب المختص للكشف عن السبب الحقيقي للمشكلة وتحديد العلاج المناسب.n

n
4. تساقط الشعر الكربي

n

nتؤدي العديد من العوامل المختلفة إلى تساقط الشعر بكميات كبيرة وسريعة، ويتضمن ذلك المرض، الضغط، التوتر النفسي، وغيرها من العوامل. يمر الشعر خلال دورة طبيعية من نمو الشعر، ويدخل في مرحلة الراحة المعروفة باسم الطور الانتهائي، حيث تتوقف خلايا الجريب الشعري عن النمو وتدخل في حالة راحة. يمكن أن تؤدي العوامل المذكورة إلى دخول كميات كبيرة من الشعر في هذه المرحلة، مما يؤدي إلى تساقط الشعر بوتيرة مرتفعة ومتسارعة، لكن هذا النوع من التساقط الشعر لا يؤدي عادة إلى ظهور بقع صلعاء.nnغالبًا ما يتوقف هذا النوع من تساقط الشعر تلقائيًا بعد بضعة أشهر. ولكن يمكن أن تتسبب بعض العوامل في تساقط الشعر المزمن، ومن بين هذه العوامل درجة الحرارة المرتفعة، الإنفلونزا الحادة، الالتهاب الحاد والشديد، العمليات الجراحية المعقدة، الأمراض المزمنة، أمراض الغدة الدرقية، تغذية قليلة البروتينات، نقص الحديد في الدم، تناول بعض الأدوية، تناول أقراص منع الحمل، وعلاجات مرض السرطان.n

طرق علاج تساقط الشعر

n

n
1. ترميم الشعر بواسطة عملية جراحية

n

nويكشف موقع الاول أن الأطباء وجراحون متخصصون في الأمراض الجلدية يقوموا بتنفيذ عدة أنواع من العمليات الجراحية التي تهدف إلى استعادة وإعادة ترميم الشعر، وتحسين مظهره بشكل طبيعي قدر الإمكان. تستهدف هذه العمليات الجراحية الأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر الواضح والشديد، والذين يعانون من فروة رأس خفيفة الشعر، أو يعانون من تساقط الشعر بسبب الإصابة بحروق أو ضرر في فروة الرأس.nnتشمل هذه العمليات الجراحية زراعة الشعر، وتحويل الشعر من منطقة إلى أخرى من فروة الرأس، وتقنية استخدام الليزر، وتقنية الحقن بالأدوية، والعلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية، والتي تهدف إلى تحفيز نمو الشعر وتحسين مظهره.nnيجب على المرضى الذين يفكرون في الخضوع لمثل هذه العمليات الجراحية استشارة الطبيب المختص لتحديد العملية الأنسب والأكثر فعالية لحالتهم الفردية.n

n
2. زرع الشعر

n

nزرع الشعر هو إجراء جراحي يهدف إلى استعادة الشعر المفقود في منطقة معينة من فروة الرأس، وذلك عن طريق جراحة استئصال الشعر من المنطقة المانحة (عادةً من الجزء الخلفي من فروة الرأس) وزرعه في المنطقة المستلمة (المنطقة التي يحتاج فيها المريض إلى زيادة كثافة الشعر). يتم زرع الشعر بعدة طرق، منها زراعة الشعر بالشرائط (FUT) وزراعة الشعر بالوحدات الزرعية المساعدة (FUE).nnتعتمد فعالية زرع الشعر على عدة عوامل، بما في ذلك كثافة الشعر الموجود في منطقة المانحة، وحالة فروة الرأس وجودة الشعر في المنطقة المستلمة، وخبرة الجراحين المنفذين للعملية. يمكن أن تتطلب عملية زرع الشعر جلسات علاجية متعددة، ومن الممكن أن يستغرق العلاج عدة أشهر حتى يحصل المريض على النتائج المرجوة.n

n
3. المينوكسيديل

n

nالمينوكسيديل (روجاين) هو مادة فعالة تستخدم في بعض المنتجات التي تهدف إلى إعادة نمو الشعر لدى بعض الأشخاص أو إبطاء معدل تساقط الشعر أو كلا الأمرين معًا. يتطلب العلاج باستخدام المينوكسيديل مدة لا تقل عن ستة أشهر لتحقيق تأثيرات إيجابية على تساقط الشعر ونمو الشعر الجديد، ومن الممكن أن يستغرق بضعة أشهر إضافية لتقييم فعالية العلاج بالنسبة للفرد.n

كيفية الوقاية من سقوط الشعر

nو يوضح موقع الأول أن هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها للوقاية من سقوط الشعر، وتشمل:n

n
1.  تناول الغذاء الصحي والمتوازن الذي يحتوي على الفيتامينات والمعادن الهامة لنمو الشعر، مثل فيتامين C والحديد والبروتينات.

n

2. تجنب التدخين والكحول والمواد الكيميائية الضارة التي يمكن أن تتسبب في تلف الشعر.

n

3. تجنب الإجهاد والتوتر النفسي الزائد، والمحافظة على نمط حياة صحي يشمل الراحة والنوم الكافي.

n

4. استخدام العناية بالشعر الصحية والمناسبة، مثل تجنب استخدام المنتجات الكيميائية القاسية والتسريحات الضيقة والمضرة للشعر.

n

5. الحفاظ على صحة فروة الرأس، وعدم تعريضها للجفاف والتهيج والالتهابات.

n

6. مراجعة الطبيب المختص بشكل دوري لفحص صحة الشعر وتقييم أي عوامل محتملة تؤدي إلى تساقط الشعر.

n

7. الاهتمام بالصحة العامة، والمحافظة على النظام الغذائي الصحي والتمارين الرياضية المنتظمة لتحسين صحة الجسم بشكل عام، وبالتالي الحفاظ على صحة الشعر.

n

nكتبت: فاطمة العيسويnn