قررت محكمة جنايات المنصورة، برئاسة المستشار بهاء الدين المري رئيس المحكمة، تأجيل محاكمة محمد عادل، المتهم بقتل الطالبة، نيرة أشرف، المعروفة إعلاميا بـ فتاة جامعة المنصورة، إلى جلسة الثلاثاء المقبل.
هذا وشهدت المحكمة انهيار والد ووالدة نيرة داخل المحكمة قبل بدء أولى جلسات المحاكمة، فيما شهدت المحكمة تواجد أمني مكثف وتم فرض نطاق أمني موسع على المتهم، لتأمين وصوله المحاكمة.
وفجر القاتل في اعترافاته أمام المحكمة، مفاجأة من العيار الثقيل، حيث اتهم الضحية بأنها هددته بالقتل، رغم ارتباطهما لمدة عام، ورغم أنه كان ينفق عليها، بعدما اشتكت له من معاملة أسرتها السيئة لها.
وأوضح الطالب، محمد عادل، المتهم بذبح زميلته أمام باب الجامعة في أولى جلسات محاكمته بالقتل، أن الفتاة هددته بأنه لو طلب منها استعادة ما أنفقه عليها ستتهمه بالتعرض لها وإيذائها، مضيفاً أنه حاول الحديث معها مجدداً لحل وتسوية الخلافات بينهما لكنها صدته وطالبته بالابتعاد.
وقال في اعترافاته إنه كان ينفق عليها وإنها كانت تحكي له مشكلات بينها وبين والديها وإنهما على علم بقصة حبّهما، وتابع: “لكن عندما ذهبت مرة لمنزلها اكتشفت أن أسرتها لا تعلم شيئا عن القصة”.
وأكمل: “كنت بصرف عليها مش مخليها عايزة حاجة، إلا أنها اتصلت بي وهددتني بفضحي والاستعانة برجالة للتعدي عليا”.
وتابع: “نيرة هددتني كثيرا في مكالمة استمرت ساعة، وأهلي رفضوا قصتنا وأصبت بالصدمة، وقررت رد الشتائم من خلال إيميل جديد بعدما عملت لي بلوك، من كل حاجة عندها”.
وأضاف: “كنا أنا وهي متفقين على الخطوبة.. وكانت بتقول إن أهلها عارفين.. وكل ده كان متسجل في محادثات بيني وبينها، بعد فترة من الارتباط اتضح إنها كانت وخداني مرحلة في حياتها عشان توصل لحاجات معينة.. لما وصلت للحاجات دي سابتني”.
وقال القاتل أن أسرة الطالبة أجبرته على توقيع إيصالات أمانة بواسطة «بلطجية» داخل منزل الطالبة.
وتابع المتهم أن الأمن الخاص بالجامعة حقق معه بعد الامتحانات بسبب شكوى نيرة بالتعرض لها في وقت سابق، واقتنع الأمن بروايته وتأكد من عدم إزعاجه لها