اعلن معنا الآن
أخبار
أخر الأخبار

بعد تعرضها لـ 3 ضربات.. هكذا قد ترد مصر

كشف المتحدث العسكري المصري تفاصيل استهداف أراض مصرية في نويبع وطابا.

 

بعد تعرضها لثلاث ضربات متتالية على مدار الأيام القليلة الماضية على خلفية الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة أكدت نتائج التحقيقات وتحليل وجمع المعلومات كشفت أن طائرتين موجهتين بدون طيار قدمت من جنوب البحر الأحمر إلى الشمال، حيث تم استهداف إحداهما خارج المجال الجوي المصري بمنطقة خليج العقبة، ما أسفر عن سقوط بعض حطامها بمنطقة غير مأهولة بالسكان نويبع إضافة إلى سقوط الأخرى بـ طابا.

كما لفت إلى أن القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي تقومان بتكثيف أعمال تأمين المجال الجوي المصري على كافة الاتجاهات الاستراتيجية للدولة.

أتى ذلك بعدما أكد مصدر سيادي مصري فور وقوع الحادث أنه بمجرد تحديد جهة إطلاق الصاروخ فإن كل الخيارات متاحة للتعامل معها ومصر تحتفظ لنفسها بحق الرد.

وصرح اللواء الدكتور أيمن جبريل زميل أكاديمية ناصر العسكرية للدراسات الاستراتيجية والعليا: “إن مصر لم ولن تتوانى عن حماية أمنها القومي ومنذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر الجاري، اتخذت موقفها المعتاد وهو الدفاع عن الشعب الفلسطيني من جهة وأمنها القومي من جهة أخرى.

و أضاف أن القوات المسلحة المصرية لديها ثوابت ومهام تاريخية تتمثل في حماية البلاد من أي تهديد خارجي، و لديها منظومة دفاع جوي وبحري كفيلة بالقيام بأي رد يحمي أراضي أجواء وسواحل مصر، ومواجهة أي اختراق للحدود المصرية، والتعامل مع أي طائرة ومركبة تتجاوز المجال المصري برا أو بحرا أو جوا.

و عن الرد القانوني الذي يمكن لمصر أن تتخذه، أوضح الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون الدولي العام، والخبير في النزاعات الدولي: ” أن أي اعتداء على سيادة الدول يمثل انتهاكاً للمادة الثانية الفقرة الرابعة من ميثاق الأمم المتحدة التي تحظر استخدام القوة ضد سلامة أراضي الدول، وما يمثل جريمة العدوان المحظورة بموجب قرار الجمعية العامة رقم 3314 لعام 1974. ويعد هذا الاعتداء انتهاكا لسيادة مصر ويتوجب محاسبة الفاعل الذي تثبت إدانته، داعيا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية للوقوف على ذلك، مشدداً على أن هذا الهجوم فضلا عن انتهاك للقانون الدولي فإنه يشكل انتهاكاً صارخاً لأحكام القانون الدولي الإنساني وخاصة البروتوكول الإضافي الأول الملحق باتفاقيات جنيف والذي يحظر الهجمات العشوائية ضد المدنيين، كما يتوجب على مصر جمع الأدلة و مقاضاة من تثبت إدانته والمطالبة بالتعويض عن الأضرار التي لحقت بها، مؤكداً حق مصر في اتخاذ إجراءات الدفاع عن النفس وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، أمام أي اعتداءات، واتخاذ كل الإجراءات المنصوص عليها في القانون الدولي بما في ذلك رفع الأمر لمجلس الأمن واستخدام القوة إن لزم الأمر.

وكانت مصر شهدت سقوط إحدى الطائرات الموجهة بدون طيار مجهولة الهوية صباح أمس الجمعة بجوار أحد المباني بجانب مستشفى طابا وأخرى في نويبع، و أسفر الحادث عن إصابات طفيفة لعدد 6 أفراد وتم خروجهم من المستشفى بعد تلقي الإسعافات اللازمة، وقبل ذلك تعرض أحد أبراج المراقبة في رفح للقصف “عن طريق الخطأ” من دبابة إسرائيلية يوم الأحد الماضي، أوقع بعض الإصابات الطفيفة في صفوف القوات المصرية على الحدود مع إسرائيل، الأمر الذي استوجب حينها توضيحا و اعتذارا إسرائيليا.

كتب بلال فضل

 

 

 

 

 

.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى