اعلن معنا الآن
أخبار
أخر الأخبار

الولايات المتحده تمد إسرائيل حاملة الطائرات الأميركية “دوايت أيزنهاور”، قريبا

كشف المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأميركية صامويل وربيرغ، عن أسباب تعزيز الولايات المتحدة لوجودها العسكري في الشرق الأوسط، بعد الإعلان عن إرسال أنظمة دفاع جوي إضافية للمنطقة

 

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية وربيرغ، إن إرسال حاملتي الطائرات المقاتلة، والأنظمة الدفاعية، وغيرها من الأسلحة يستهدف إلى إيصال “رسالة واضحة لإيران وحزب الله وأي طرف من الأطراف التي تريد استغلال الوضع الراهن وتقوم التصعيد”.

وصلت أقوى وأغلى حاملة طائرات في العالم إلى إسرائيل، الإثنين الماضي، بعد أن أعلنت واشنطن نشرها في البحر المتوسط، في أعقاب الهجمات التي أطلقتها حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، وبعد وصول تلك الحاملة “جيرالد فورد”، تترقب المنطقة وصول حاملة الطائرات الأميركية “دوايت أيزنهاور”، خلال الأسبوعيين المقبلين.

صرح المتحدث باسم الخارجية الأميركية: “قلقون من أي تصعيد في المنطقه الآن، ودون شك رأينا مرارا وتكرارا كيف أن إيران وحزب الله يستغلون هذا الوضع”.

وتابع: “نعم نريد إرسال رسالة واضحة للحلفاء والشركاء أن لدينا إمكانية لحماية أنفسنا وحماية حلفاؤنا و شركاؤنا”.

واعتبر وربيرغ أن الرسالة الأميركية الواضحة أن بإمكان الولايات المتحدة تنفيذ “رد حاسم” إزاء أي هجوم ضد مصالحها، أو حلفائها في المنطقة.

آثار الصراع الراهن بين إسرائيل وحركة حماس، مخاوف أميركية من اتساع رقعة المواجهات العسكرية في المنطقة، وتدخل أطراف ثالثة على خط الأزمة، مما ينذر تفاقم الأوضاع في المنطقة.

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، اليوم، أن الولايات المتحدة سترسل أنظمة دفاع جوي إضافية في الشرق الأوسط، وحسبما ذكر البنتاغون فإن الولايات المتحدة سترسل منظومة دفاع جوي من طراز ثاد والمزيد من أنظمة الدفاع الجوي الصاروخية باتريوت إلى الشرق الأوسط ردا على الهجمات الأخيرة على القوات الأميركية في المنطقة.

وصرح وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن “بعد مناقشات مستفيضة مع الرئيس جو بايدن بشأن التصعيد الأخير من قبل إيران والقوى التي تعمل بالوكالة عنها في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، وجهت اليوم بسلسلة من الخطوات الإضافية لتعزيز موقف وزارة الدفاع في المنطقة”.

كانت فصائل مسلحة في العراق، قد أعلنت، السبت، استهداف قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غربي العراق، هذا هو الاستهداف الثاني للقاعدة خلال يومين، وسط أجواء التوتر التي تشهدها المنطقة.

دار جامعة حمد بن خليفة للنشر

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى