وسط ما تشهده السودان من أعمال عنف، وقتال بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، انتشرت تقارير عن مقتل 9 أطفال وإصابة 50 آخرين، وصرحت “يونسيف”، ومنظمة “وورلد فيجن” العالمية، ومنظمة رعاية الطفولة أن الكثير من الأطفال والفتيات تحتاج إلى كثير من المساعدات الإنسانية والطبيه ويرغبون في حماية
خطر يواجه أطفال السودان
ويحسب تقارير رصدها يتعرض الكثير من الأطفال في السودان لانتهاكات جسيمة واستخدامهم في الانضمام إلى قوات مسحله بالإجبار وقد تاثرت واشتد الأمر سوء من الرعاية الصحية مما امتنعت بعض الأسر والاطفال منها.
ومن ضمن الاخطار التي اتوجه أطفال السودان، خو تأثر سلسلة التبريد التي تحافظ على صلاحية اللقاحات بالانقطاع المستمر في الطاقة والوقود، مما يعرض حياة ملايين الأطفال للخطر، خاصة أن هناك الملايين من الأطفال الذين لم يتلقوا اللقاحات الكافية أو الذين لم يتلقوا أي جرعة، سيفقدون الوصول للقاحات المنقذة للحياة، مما يعرضهم لأمراض مميتة مثل الحصبة وشلل الأطفال.
حديث بعض المنظمات عن الوضع في السودان
وعلم أن ممثلة اليونيسيف في السودان، مانديب اوبراين في تصريح لها تحدثت أن الأطفال أكثر طبقه تتعرض للظلم بسبب الحروب والنزاع الداخلي مما ينزع ويهدر المستقبل عنهم ويضيع امآلهم وتتطلب علي أسرع وقت بوقف القتال في أسرع وقت للوصول إلي الأطفال الذي يعانون كثيرا ولم يتوفر لهم رعاية صحية وحماية من قوات الجيش
وقال مدير منظمة الرعايه الصحيه في السودان أرشد مالك، إن هناك أكثر من 7 ملايين طفل لم يلتحقو بالمدارس وأكثر من 2.2 مليون يعانون من سوء التغذية وأن الأضرار الكاملة التي تلحق بالمرافق الصحيه والمدارس مازالت مجهولة وإنهم بحاجة إلى ضمان حصول جميع الأطفال علي المأكل والملبس والمسكن مما يجعل حياتهم معرضة للخطر
وتم إغلاق المدراس وخروج التلاميذ من فصولهم الدراسية وجعل الأطفال غير قادرين علي التعليم وصعوبة ما يحدث
